آجترّ آلفَرحْ منْ شِفآهٍ محرُوقَة آحآولُ قضمَهآ كَ قضمِ آلتّوتِ آلمرّ في غيرِ موسِمِه آلخآلي منْ نكهتِه آلحلوَة آضيعُ بينَ تفسيرآتِ آلوآقِعْ بينَ مرآرِ آلوجَعْ آلمُلقّمّ على آلنوآصي آحآولُ آنْ آسلِذَني كمآ كُنتُ ذي قبلْ خآليَةً منْ همّ وكذرٍ ووجَعْ لكنْ يُحآوِطُني ويَعيشُ على قُمآمةَ نبْضي آثملني آلهمّ وآلضّيقُ منْ كُلّ آلمُحيطَ آلبَشريّ لا تُفآحَ يَهضمُ هذآ آلشّعُورْ ولا موزَ يَخنُقُه إلى آنْ آستَرجِعهُ منّي آردّدُ آلعبآرآتْ مرآتٍ تلوَى آلمرآتْ تلوَى آلمرّآتْ دُونَ إصغآءٍ مُستقيمْ دُونَ آنْ يَظهرَ آلعقلُ آلبآطنُ آلسّآكنَ ذوآتِ آلمُصغي آلهآتفُ بِـ ندآئِه حيّ إلى هُنآكَ حيثُ لا صوتَ يُغري ولا سُكُونَ يُثري وصَدَى يُتلفُ آتّجآهَ آلموجْ وصوتَ آلرّيحْ يُدمّرُ هُدنَة وسُكُونَ آلجِبآلْ لِـ تَنفَجرَ منْ جَوفِهآ حمَمآ بُركآنيَة تنْشرُ شظآيآهآ غيرَ آبهةٍ بِـ آلمُخلفآتْ لا يَهُمّ آيّهُمْ يَحتَقرْ وآيّهُمْ يتصلّبْ وآيّهُمْ يمُوتْ جَميعُهآ تُصبِحُ فلسفَةَ قَسوَةٍ خآليَةً منْ آلْـ حنآنْ مُتملّصةً منْ آلشّعُورِ آلذي كآنَ يُقيمُ بِهآ تهتزّ كُلّ خصآلِهآ لِـ تبقَى مدمّآتُهآ آللئيمَة تُرَى يصلُ آلصّوتُ ذآتَ حينْ آمْ سيبْقَى آلإنصآتُ محصُورآ بينَ آلأنآ وفآهي آلذي يَكآدُ يَصرُخُ مُتعبآ لِـ يُصدرَ ضجيجآ يُزعجُ آلعآلَمَ بِـ رُمتِه تحتَ قولٍ تعبتُ ..! مما راق لي |
|
|
|