بعد القبض عليه في كمين.. مالك المبنى أقام حائطاً حول الحفرة.. وخالها: ما الفائدة؟
مصادر: إطلاق سراح سائق الصهريج "شافط حفرة تالين".. ووالدها: لا اتهمه هو
سلطان السلمي- سبق- جدة: كشفت مصادر مطلعة لـ"سبق" أنه تم إطلاق سراح سائق الصهريج الذي قام بشفط حفرة الصرف الصحي، التي وقعت بها الطفلة "تالين" وتوفيت على إثرها؛ ذلك بعد القبض عليه في كمين، الثلاثاء الماضي؛ حيث كان قد تم استدراجه لشفط الحفرة مرة أخرى، وعند وصوله تم القبض والتحفظ عليه, فيما أكد والد الطفلة أنه سيتم تشييع جثمان ابنته عصر اليوم.
يمنع
وبيّن المصدر: "تم فتح ملف تحقيق مع السائق، وتحويله إلى التحقيق والادعاء العام؛ لاستكمال الإجراءات اللازمة، وبعد الانتهاء من التحقيقات تم إخراجه بكفالة مشروطة".
يمنع
وأكد والد الطفلة لـ"سبق" أنه لا يتهم سائق الصهريج في وقوع ابنته أو أي شخص آخر بذلك، مشيراً إلى أنه يحمّل المسؤولية بأكملها لعدد من الجهات المختصة التي أهملت هذه الحفر التي أزهقت عدداً من أرواح الأطفال بجدة، وهم بلا تحرك أو وضع حلول لإيقاف النزيف الروحي لأهالي جدة.
يمنع
يمنع
وبين والد الضحية أنه سوف يتم الصلاة عليها اليوم بجامع الكوثر الواقع بحي النزلة، وذلك بعد صلاة العصر، مشيراً إلى أنه سوف يتم دفنها بمقبرة الرحمة بحي الفيحاء بالقرب من موقع الحادثة، وبيّن أن مراسم العزاء سوف تكون بمنزله الواقع بحي الحرازات.
يمنع
يمنع
وبيّن خال الطفلة أن مالك المبنى الذي تتبعه حفرة الصرف، قام بعمل حائط بطول قرابة النصف متر حول الحفرة، وعند سؤاله عن سبب تأخّر فعل ذلك قبل وقوع الحادثة، اكتفى المالك بقوله: "لست مجبراً لفعل ذلك؛ ذلك قضاء الله وقدره"، وعند سؤاله مرة أخرى عن سبب قيامه ببناء الحائط، اكتفى بالسكوت؛ حيث تساءل خال الطفلة المتوفاة: "بماذا يفيدنا الحائط الآن؟".
يمنع
كانت جدة قد فجعت، أول أمس الثلاثاء، بمصرع الفتاة تالين إبراهيم عبده، والبالغة من العمر تسع سنوات بالصف الثالث الابتدائي، غرقاً بعد وقوعها في حفرة صرف صحي تابعة لإحدى العمائر القريبة من منزل عائلتهم، والواقعة بحي الفيحاء بجنوب جدة؛ ذلك أثناء عملية الشفط من قبل أحد الصهاريج، في واقعةٍ تعد الخامسة التي تشهدها جدة، وتتسبّب في حالة وفاة في غضون الأشهر القليلة الماضية أمام سكون الجهات المختصة.