"هذه الصوره للشمس التي تبعد عنا 93 مليون ميل
فكيف بأمها الهاوية ( جهنّم ) التي تذوب الشمس فيها من حرّها
(نسأل الله العافية والسلامة)
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكعب الأحبار ياكعب أوصنا فقال :
يا أمير المؤمنين إن لجهنم يوم القيامة زفرة
لايبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل
حتى إبراهيم الخليل إلا ويجثو على ركبتيه ويقول :
رب نفسي لا أسألك إلا نفسي.
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: طريقه صحيحة متصلة رجالها ثقات - المحدث: السيوطي - المصدر: البدور السافرة - الصفحة أو الرقم: 158
فكيف يا أعزائي لو طلب منا أن نجتاز الشمس سيراً على الأقدام
هل نحتمل؟؟؟
فكيف إذا طلب منك أن تجتاز الصراط على جهنم
وأنت تشاهد من يسير كالبرق
ومن يسير كالريح
ومن يسير كالفرس
سارت بهم أعمالهم في ذلك اليوم العظيم
وقد وصلوا إلى أبواب الجنة
وأنت تشاهدها وهي مزدحمة بالمؤمنين
أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن أحد أبواب الجنة :
( وليأتين عليه يوم وهو كظيظ بالزحام )
الراوي: خالد بن عمير العدوي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2967
وكيف حالك وأنت تسمع أحد الملائكة يقول :
يا أهل الجنة خلود فلا موت
ويا أهل النار خلود فلا موت
أسأل الله لي ولكم أن نكون من أصحاب النعيم
ونعوذ بوجهه الكريم أن نكون من أصحاب الجحيم
(((اللهم لاتكب وجوهنا في النار من بعد السجود لك)))