تعـال خذنـي للدفـى بيـن أياديـــــك أنزف جروح و دمع عينـي يناجيـــك وأدري تعـبت بوقفتـي عنـد بابــــك ر مليت صوتي مـن كثـر ما يناديــــك ليتـه يعـلمـك الحـزن فـي غيابـــــك كم لي وأنا احبك وأداريـك و ارجيـــك ولا لقيـت إلا زعــلـك و عتـابــــــــــك إن غبت رافقنـي خيالـك و طاريـــــك وإن طـال بعـدك ما قطعـت الرجا بـك اشتقت لك و اشتقت لأيامنـــا ذيـــك واشتقت لأنفـاس العـطر فـي ثيابـــك واشتقت أبسمع ما بقـي من حكاويـك قصة غرامـك و الشقـى واغترابـــــــك تعـال خذنـي للدفـى بيـن أياديـــــك بصحـى بشوفــك وإن غفيت أغفابـــك لأزلت غالـي وإن ذبحـنـي تغـليـــــك ولا تضيــق النفس وقت اللقـــاء بـــك أمس الغـلا صوتـن يصحـي لياليــــك واليــوم لا صوتــي ولا شئ جابـــــك البارحـه شفتـــك و فزيـت أحييــــك كني جفــاف الأرض وأمطر سحـابـــك علمت حزني فـي غيابـــك يناديـــك مير إن صوتــي مات ما جـاء جوابــك |
|