عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 - 9 - 2015, 10:20 AM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4281يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.50
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي الشهيدة سناء قديح

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



الشهيدة .. سناء قديح امرأة من زمن الصحابة








أنثى غزّية تلبست صلابة الرجال ، وجدّدت نماذج نساء السلف الصالح من الصحابيات الجليلات في عصر العولمة الذي يبتغي شياطينه أن يحولوا المرأة فيه إلى إناء جسدي مترعٍ بشبق الجنس ولهيب الشهوة .

سناء .. أنثى استشهادية تسترجع صورة النموذج "السلفي" من أمثال أم عمارة والخنساء وخولة بنت الأزور لتبثّها على شاشة المشهد الفلسطيني المجاهد . إنها نموذج مقدسي يثبت أن الأمة لم تمت وغير عاجزة عن إنجاب المرأة القادرة على صناعة المجد كتفاً بكتف مع الرجال الرواحل الذين يمتطون صهوة العز لإنتاج مشروع حياة للأمة مشوبٍ بدم الشهداء وأنفة الكبرياء .

زوجها "باسم قديح" ... رفيقها من ثلة القساميين الذين يرابطون في الثغر المقدسي الأسير .. قائد صلب لا يلين ولا يعرف خنوع الإستسلام . حاصره القتلة من قريظة في منزله في فجر 21/3/2004م ... قال له أخوه عزام قديح أثناء الحصار : لتستسلم يا أخي ..! لكن أسود القسام لا يعترفون بهذه الكلمة ولا يقبلون أن يدرجوا كلمة الإستسلام في سيرهم أو في معجم ثقافة المقاومة التي تربّوا في مساقات غزتها وعنفوانها .

ضاق الحصار على العرين .. وخرج الجميع من المنزل ، وظل الأسد القسامي يقاتل ولكنه لم يكن وحيدا .. بل كانت المرأة الفولاذية "سناء" بجانبه تضغط بأصبعها الرقيق الذي تمرد على ألوان "المناكير" على زناد رشاشها ليحصد من إخوان القردة والخنازير عدداً يخجل رجولتنا المعلّبة . وتحت سحب الدخان وأزيز الرصاص حاول أخ زوجها "عزام" أن يقتعها للانسحاب معهم إلى منطقة آمنة لتترك الأسد القسامي وحدة .. لكنها وفي لحظة الوداع التي لا يطيقها حتى الرجال .. الرجال احتضنت أطفالها : عاصم وعلاء وإسلام ومصعب وقبلتهم واحداً واحدا ليخرجوا مع عمهم ولتقول بعنفوان سلفي فريد متعلق بما عند الله تعالى " وما العيش إلا عيش الآخرة " .

بعد ساعات من القتال الضاري ضاق الحصار على العربين أكثر فأكثر ، وظل رشاش سناء يزغرد في الأفق المقدسي وسط صمت القبور في عواصم الليل العربي .. وباسم يجندلهم واحداً تلو الآخر .. ثم قفز عليهم من فوق منزله المحاصر ليفجّر جسده الطهور ولتتحوّل أشلاءه رسائل موت تمزّق أرواحهم الشريرة .

وظل رشاش سناء يزغرد بالرصاص حتى قذفتها مروحية صهيونية لعينة مزّقت جسدها لترتفع إلى عليين ... فماتا زوجين كما عاشا زوجين ، وفي جنة العلى الملتقى بمشيئة الله تعالى عند المليك الأعظم جلّ شأنه .



لم تنته الحكاية المقدسية بعد ...
فـ"إسلام" ابنتهما ذات الثلاثة عشر ربيعاً تصر أن تكمل مشاهد الرواية .. وفي حفل تأبين الشهيد الشيخ أحمد ياسين في خان يونس في 24/3/2004م تقول بحروف ممزوجة ببراءة الطفولة وعنفوان المقاومة : " يا أبناء حماس .. يا أبناء الياسين .. إن الله اختار والدي ووالدتي إلى جواره فقد أكرمهما الله أحسن تكريم وهو سيتولانا من بعدهم بعد أن هدم القتلة بيتنا ، وبكلماتٍ مغسولة بحرّ الدموع تابعتْ ... "نعاهد الله وروح أبي والقائد أحمد ياسين على أن نسير على درب الجهاد والمقاومة والشهادة والشهداء " .

الحاجة "فتحية قديح" والدة الشهيد "باسم" وحماة الشهيدة "سناء" تختتم آخر مشهدٍ لهذه الحكاية الفلسطينية المتمردة في زمن الإنكسار العربي لتقول : " الحمد لله ، لقد استشهد إبني وزوجته بعدما رفضا الاستسلام" .

هذه ليست الحكاية الأخيرة في الرواية الفلسطينية الطويلة فسيتبعها حكايات أخرى ما دام الجرح المقدسي مفتوحاً على ضفتيه . وهذا ليس تخميناً فقد أجرى "برنامج غزة للصحة النفسية بين الأطفال" دراسة في قطاع غزة أظهرت أن 25% من الأطفال ما بين 9-17سنة يريدون أن يكونوا شهداء . منها نسبة عليا من الفتيات تصل إلى 32.2% ، بينما وصلت النسبة بين الفتيان إلى 68.8% . وتشير الدراسة ذاتها إلى أن أحلام الطفل الفلسطيني غدت خالية من مطالب اعتيادية كبيتٍ جميل أو رحلة ممتعة أو ملابس جميلة لتتحول إلى أحلام قومية ووطنية تتركز على طريقة الانتصار على اليهود القتلة .

وفي بيروت هناك يقول حادي الشهداء المجاهد خالد مشعل لغفاة الليل الطويل " لن نعفيهم ونسقط عنهم واجباً ، فالمقاومة مشروع رابح وليست خاسرا .. هذه ليست أمتنا إذا قبلت الضغوط الأميريكية وسكتت ، فالله يدعوها إلى الجهاد بمالها وقدراتها ، وإذا دعتها أميركا إلى عكس ذلك فلتكفر بأميركا" .

إنه مجتمع الاستشهاد في الوطن وفي الشتات ، وعلى الأمة واجب النصرة وإلاّ فليحضّر كل مسلمٍ منذ الآن جوابه لربه حينما يسأله ماذا فعلت لهم





المجاهدة القسامية سناء قديح



الاستشهادية الثامنة في فلسطين
غزة - خاص
الاستشهادية الثانية في غزة والثامنة في فلسطين.. إنها المجاهدة القسامية سناء قديح.. تلك الحالة المتميزة للتفاعل الأصيل بين الدين والجهاد من جهة, وحب الزوج والإخلاص له من جهة أخرى.
المولد والنشأة
ولدت المجاهدة القسامية سناء عبد الهادي قديح في قرية عبسان الكبيرة بمحافظة خانيونس عام 1972م, وهي أم لأربعة أطفال: إسلام (13عاما)، علاء (11عاما)، عاصم (10سنوات)، مصعب (3سنوات).
كانت المجاهدة سناء مؤمنة بالله عز وجل وكانت مواظبة على الصلاة في وقتها، وكانت تحرص على تعليم أبنائها الصلاة والعبادة وحفظ القرآن..
وكان ما يميز المجاهدة القسامية شدة التعلق بفلسطين والقدس ورفض الظلم والمعاناة التي يعيشها شعب فلسطين في ظل احتلال لا يمت للإنسانية بأية صلة..
كانت تؤمن أن دور المرأة في الجهاد لا يقل أهمية عن دور الرجل فكانت سناء تقوم بمساعدة رفيق دربها في الحياة والآخرة زوجها الشهيد باسم قديح في تجهيز العبوات الناسفة وصنع قذائف الهاون وصواريخ القسام إضافة لتجهيز المجاهدين قبل انطلاقهم لتنفيذ عملياتهم ضد العدو الصهيوني.. كانت تتمنى الشهادة في سبيل الله فكان لها ما تمنت ونالت مع زوجها الشهادة.
بداية المعركة..

عندما اكتشف المجاهدان باسم وسناء القوات الخاصة الصهيونية بجوار منزلهما انطلقوا كالأسود من عرينهم لمقاومة القتلة والسفاحين بكل ما يملكون من عدة وعتاد, فكانت بداية المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار منزلهم.
عندما اشتدت حمى المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم, وعندما أيقن أن موعده مع الشهادة قد حان طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة لوحده.
ولكن الزوجة المؤمنة المخلصة سناء أبت إلا وأن تشاركه في معركة العز والكرامة ضد جنود الاحتلال المعتدين, ففضلت البقاء لتنال الشهادة, على الحياة الدنيا ومتاعها.
ضغطت سناء بإصبعها الرقيق على الزناد وذلك بعد أن تلقت التدريب على السلاح من قبل زوجها الشهيد لتزرع رصاص في صدر العدو الصهيوني الجاثم على صدر شعبها ولتشفي صدور المؤمنين.
معا في الدنيا.. وشهداء في الآخرة
وبعد ساعات من القتال والحصار وهم يتنقلون من مكان إلى آخر داخل منزلهم ورشاشا سناء وباسم يزغردان في الأفق مخترقان صمت الليلة الظلماء, بدأ باسم بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه..
وما هي إلا دقائق قليلة لم تصبر خلالها سناء فراق زوجها باسم حتى قصفتها طائرات العدو بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين ولتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة في فلسطين, فانضمت بذلك إلى قافلة الاستشهاديات الفلسطينيات وكان قدرهما كما عاشا معا بأن يغادرا الدنيا معا.
وعلى ما يبدو أن المعركة لم تكن بمثابة نزهه للمحتلين فقد ذكر شهود العيان أنهم شاهدوا سيارات إسعاف العدو تأتي إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم, وأكد شهود العيان رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان.

كرامات الشهادة
أكد شقيق الشهيدة بأن سناء كانت تتمنى الشهادة دائما, فصدقت الله فصدقها الله , ومن صفاتها أنها كانت طيبة القلب تحب جيرانها وأطفالها حبا جما.
وقال إنه بعد استشهادها بثلاثة أيام وجد في مكان العملية أحد أصابع يد شقيقته ولم يطرأ عليه أي تغيير حتى لونه بقي كما هو..
وأضاف شقيق الشهيدة أن الله قد وضع الصبر في قلوب أهلها وأبنائها, وهم يشعرون بها في كل وقت وكأنها لا زالت تعيش بينهم نعم أنها كرامات الشهداء..
وأشار أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس: بأن الشهيدة هي التي كانت تجهزهم للجهاد وتحضر لهم اللثام لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها وكانت تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام.

كما أنها تركت حادثة استشهادها الأثر الكبير في نفوس نساء الحي اللواتي أصبحن يقبلن على الدروس الإيمانية وعلى حفظ القرآن الكريم في مسجد الحي, وليؤكدن أنه وكما أن الشهيدة سناء لم تكن الاستشهادية الأولى، فلن تكون الأخيرة ما دام الاحتلال جاثم على الأراضي الفلسطينية.
وأصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً أعلنت فيه استشهاد المجاهدين القائد القسامي القائد القسامي باسم سالم قديح أبو علاء، والشهيدة المجاهدة سناء عبد الهادي قديح أم




في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال واغتيال زوجها الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.


الموضوع الأصلي :‎ الشهيدة سناء قديح || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .