قصه واقعيه
تقول أحدى الاخوات أنا ساكنه في عماره مكونه من 4أدوار وفيها 8شقق وفي الشقتين الأرضيه ساكن فيها صاحب العماره وولده المتزوج الاوسط والشقتين الي فوقها ساكنين أخوانه الكبير والصغير كلهم متزو جيين والشقق الي فوق مجيرينها وانا في الدور الثالث وعلاقتنا كل الي ساكنين في العماره زينه واللهم لك الحمد بس بين زوجت الأخ الوسط وزوجات أخوان زوجها دايم بمشاكل وفي يوم من الايام كلمتنا زوجت الولدالكبير تعزمنا على القهوه بعد المغرب كل الي بالعماره وصليت المغرب ورحتلها ألاأشكال الحلويات والفطاير والعصيرات وكل مالذا وطاب وشموع وسألت عن زوجت الولد الاوسط ماهي موجوده وقالتلي صاحبت القهوه هذي مانبغاه ولاتحب الجمعه وأنا أعرفها تمام المعرفه خلوقه ودينه وتحب الجمعه عكس ماقالت وكلها دقايق إلا جابت الجوال تقول لزوجت الاخ الاصغر صوري خلينا نحطها صورت عرض بالواتس عشان تعرف إنا مجتمعات وبنزلها بالاستقرام خليها تنقهر وكلها لحضات الابصوت صراخ الا ولدها الصغير طايح من الدرج الدور الثاني والا هي تشيله زوجت الولد الاوسط وتبكي وتقول أن شاء الله ماجاه شي ويودونه المستشفى هي ورجالها بس يوم وصلوا المستشفى زدفارق الحياه عمره سنه و8شهور وصارت الجمعه نكد وكل الي سوته محد أكله وبعد فتره رحت لزوجت الاخ الاوسط وكنت أسولف انا وياها وقلت ليش ماجيتي في جمعتنا ذيك جلست تبكي قالت هي ماعزمتني والله أني ماعلي منها بس هي ماتحبني وتحب كل شي يستفزني وتسويه وذيك الجمعه كانوا بناتي يبغون الجمعه وكل مايدق جوالي ولاالباب يسابقوني عليه يحسبون أنها هي بتعزمنا ويوم اذن العصر قالوا يمكن نسيت يمكن تذكرنا وتدق علينا ويوم أذن المغرب قالوا خلاص يمه ماتبغانا وانا متأكده أنها ماتبغانا بس براءت الاطفال وتقول صليت المغرب وجلست أقرأقران ألا بنتي جايبه الجوال تقول يمه شوفي صورت عرض حرمت عمي ياهناتهم يمه الله يخليك خلينا نروح نلعب مع بنات عمي وبنات جيرانا وناكل معهم وتقول
وفي لحظة قهر قلت الله يقطع قلبها مثل ماقطعت قلب بناتي
وكلها دقايق الى اسمع صوت الولد يوم طاح وفكيت الباب الازوجي يشيل الولد مغمي عليه وجيتكم به فوق ويوم وديناه المستشفى وكشفوا عليه قالوا ذاميت والنزيف داخلي من الرأس وهينا انتهت القصه وانا أعرفها ماشاء الله عليه جمال وبناتها زيها ماجابت عيال وحوالهم الماديه ضعيفه شوي ويمكن في نفس حماتها شي من الغيره وشوفي نهاية الظلم لاهي الي نادتها ولاهي الي خلتها في حالها بتكايدها بصورت العرض وش أستفادت غير الدعوه عليها