اللي عن دروب السنع ضاع وأحتـار
ليـتـه حـمـى نفـسـه وليـتـه نقـدهـا
ابلا سبـب واضـح ولا سابـق انـذار
قـــام يتـفـنـن بالـعـلـوم وســردهــا
يبحث ويشقى في طويلات وقصار
هـــذي يعـيـنـهـا وهــــذي فـقـدهــا
بيـنـه وبـيـن الـنـور بيـبـان وجــدار
والخافـيـات اظـنـهـا امـــر وادهـــا
لكن على قـول المثل(يـدك والحـار)
لا تنجـرف وتـروح مـن عـنـد يـدهـا
عمـيـر مايـقـدر عـلـى فـعــل عـمــار
لــو يبـنـي بيـوتـه ويـركــز عـمـدهـا
وان كانـهـا بالـشـر سـابـقـك بـشــار
اركـى علـى شعـبـه وداره حصـدهـا
طـابــورشبـيـحـه وطـابــور ثـــوار
والله واعلـم وش يجـي مـن بعدهـا
جنب عن دروب المشاكل والاخطار
لاتبتـلـش بحـروفـهـا مـــع عـددهــا
ياكثـر مـامـرت هواجـيـس وافـكـار
بيـن الحنايـا العـوج تلـقـى مـددهـا
سحابـةّ تضفـي علـى كـل الاقـطـار
براقـهـا يـجـذب ويـجـذب رعـدهــا
اليا امطرت تطرب لها كـل الانظـار
ومـن مرتـه فـي طرقتـه ماجحدهـا
خليتـهـا تمـشـي عـلـى كــل مـعـبـار
ماغاب صف اشهودهـا عـن سندهـا
ماني مجـادل مـع غريبيـن الاطـوار
اللـي تغـذى الشـك داخـل جسـدهـا
أغلـب نهايتهـا عـلـى مـركـز أشـهـار
واليا خذاها المـوت محـدن فقدهـا
{{ سراب الشعر }}