عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 - 10 - 2015, 08:02 AM
امير الشوق
امير العاشقين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 عضويتي » 4781
 جيت فيذا » 5 - 10 - 2015
 آخر حضور » 28 - 7 - 2021 (10:56 PM)
 فترةالاقامة » 3367يوم
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.86
مواضيعي » 480
الردود » 5793
عددمشاركاتي » 6,273
نقاطي التقييم » 168
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » امير العاشقين has a spectacular aura aboutامير العاشقين has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور امير العاشقين عرض مجموعات امير العاشقين عرض أوسمة امير العاشقين

عرض الملف الشخصي لـ امير العاشقين إرسال رسالة زائر لـ امير العاشقين جميع مواضيع امير العاشقين

افتراضي أشجع الصحابيات

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إنه لفارس شجاع...
كلمات قالها خالد بن الوليد قائد جيش المسلمين في معركة أجنادين عندما لمح الفارس وهو يطيح بسيفه هامات الأعداء
بينما ظن بعض المسلمين أن هذا الفارس لا يكون إلا خالدًا القائد الشجاع
وكان هذا عندما سبق الفارس الملثَّم جيش المسلمين وفى شجاعة نادرة اخترق صفوف الروم
وأعمل السيف فيهم فأربك الجنود وزعزع الصفوف وتطايرت الرءوس
وسقطت الجثث على الأرض وتناثرت الأشلاء هنا وهناك وتعالت الصَّرَخات من الأعداء والتكبيرات من جيش المسلمين.

ليت شعري من هذا الفارس؟
لكن خالدًا عندما أقترب منهم فسألوه في تعجب من هذا الفارس الهُمام؟
فلا يجبهم فتزداد حيرة المسلمين ولكن ما لبث أن اقترب الفارس من جيش المسلمين
وعليه آثار الدماء بعد أن قتل كثيرًا من الأعداء وجعل الرعب يدُب فى صفوفهم
فصاح خالد والمسلمون: لله درُّك من فارس بذل نفسه فى سبيل الله اكشف لنا عن لثامك



لكن الفارس لم يستجب لطلبهم وانزوى بعيدًا عن المسلمين فذهب إليه خالد وخاطبه قائلا:
ويحك لقد شغلت قلوب الناس وقلبى لفعلك، من أنت؟
فأجابه: إننى يا أمير لم أُعرِض عنك إلا حياء منك لأنك أمير جليل
وأنا من ذوات الخدور وبنات الستور
فلما علم خالد أنها امرأة سألها وقد تعجب من صنيعها وما قصتك؟
فقالت المرأة: علمت أن أخى ضرارا قد وقع أسيرًا فى أيدى الأعداء
فركبت وفعلت ما فعلت
قال خالد: سوف نقاتلهم جميعًا ونرجو اللَّه أن نصل إلى أخيكِ فنفكه من الأسر


واشتبك جيش المسلمين مع الأعداء وقتلوا منهم عددًا كبيرًا
وكان النصر للمسلمين وسارت تلك الفارسة تبحث عن أخيها
وتسأل المسلمين عنه فلم تجد ما يشفى صدرها ويريح قلبها
فجلست تبكى على أخيها وتقول:

"يابن أمى ليت شِعْرِي... فى أية بَيْدَاء طَرَحُوكَ
أم بأى سِنَانٍ طعنوك، أم بالْحُسام قتلوكَ
يا أخى لك الفداء لو أنى أراك أنقذكَ من أيدى الأعداء
ليت شِعْرِى أترى أنى لا أراك بعدها أبدًا؟
لقد تركتَ يابن أمى في قلب أختك جمرة لا يخمد لهيبها
ليت شعري لقد لحقت بأبيك المقتول بين يدَى النبي
فعليك منى السلام إلى يوم اللقاء.

وما هى إلا لحظات حتى أتى الخبر بالبشرى بأن أخاها مازال على قيد الحياة
وأن جيش الأعداء قد أرسله إلى ملك الروم مكبَّلا بالأغلال
فأرسل "خالدٌ" "رافعَ بن عميرة" فى مائة من جيش المسلمين ليلحق بالأعداء ويفك أسْرَ أخيها
فما إن سمعتْ بخروج "رافع بن عميرة" حتى أسرعتْ إلى خالد تستأذنه للخروج مع المسلمين لفك أسر أخيها
فذهبتْ معهم حيث أعدوا كمينًا فى الطريق وما إن مرَّ الأعداء بالأسير حتى هجموا عليهم هجمة رجل
واحد وما لبثوا أن قضوا عليهم وفكوا أسر أخيها وأخذوا أسلحة العدو






تلك هي الفارسة الفدائية خولة بنت الأَزْوَر صحابية جليلة

أَبْلت بلاء حسنًا فى فتوح الشام ومصر وكانت من أشجع نساء عصرها.
وتمر الأيام وتظهر بسالة تلك المرأة ومدى دفاعها عن الإسلام ففى موقعة "صجورا"
وقعت هي ونسوة معها فى أسر جيش الروم ولكنها أبت أن تكون عبدة فى جيش الروم
فأخذت تحث أخواتها على الفرار من الأسر فقامت فيهن قائلة:

يا بناتَ حِمْيَر وبقية تبع، أترضين لأنفسكن أن يكون أولادكن عبيدًا لأهل الروم
فأين شجاعتكن وبراعتكن التي تتحدث بها عنكن أحياء العرب؟
وإنى أرى القتل عليكن أهون مما نزل بكُنَّ من خدمة الروم
فألهبت بكلامها حماس النسوة فأبين إلا القتال والخروج من هذا الذُّل والهوان



وقالت لهن: خذوا أعمدة الخيام واجعلوها أسلحة لكُن
وكنَّ فى حلقة متشابكات الأيدى مترابطات لعل اللَّه ينصرنا عليهم
فنستريح من معرة العرب فهجمت وهجم معها النسوة على الأعداء
وقاتلن قتال الأبطال حتى استطعن الخروج من معسكر الأعداء وتخلصن من الأسر.

ولم تنته معارك خَوْلة فى بلاد الشام فقد أُسِرَ أخوها ضرار مرة أخرى فى معركة مرج راهط
فاقتحمت الصفوف من أجله وخاضت مع المسلمين معركة أنطاكية
حتى تمَّ النصر فيها للمسلمين، كما اشتركتْ أيضًا فى فتح مصر وغدتْ مفخرة نساء العرب ورجالهم.

وظلتْ السيدة خَوْلة -رضى الله عنها- على إيمانها وحبها للفداء والتضحية ودفاعها عن دين الله
ورفْع لواء الإسلام حتى تُوفيت فى آخر خلافة عثمان بن عفان -رضى الله عنه



رضى الله عنها وأرضاها
وجمعنا معها فى الفردوس الأعلى


الموضوع الأصلي :‎ شجع الصحابيات || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : امير العاشقين


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .