البيوت العورة :
إن أهل النفاق فى غزوة الأحزاب قام بعضهم بالاستئذان من النبى (ص)وذلك للعودة لبيوتهم والسبب فى ذلك كما قالوا إن بيوتنا عورة أى مكشوفة للعدو ولم تكن بيوتهم عورة أى معرضة للعدوان وفى هذا قال بسورة الأحزاب "وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبى يقولون إن بيوتنا عورة وما هى بعورة إن يريدون إلا فرارا "والمستفاد من القصة هو أن يتم توفير الحماية العسكرية وهى تختلف من بيوت لأخرى ومن ثم وجب وضع الترتيبات الحمائية عند إقامة البيوت وذلك حفاظا عليها وعلى أهلها وذلك حتى لا يبرز بعض المنافقين ويقولون كما قال المنافقون فيما مضى من الأزمان وأهم الترتيبات فى رأيى هى :
أن يكون تحت كل قرية أو مدينة قرية أو مدينة أصغر معدة- الملجأ- لإقامة السكان فيها خلال الغارات طالت أو قصرت .
وجود حوائط لصد الطائرات والصواريخ المعادية من الصواريخ وغيرها من الدفاعات.
وجود مصايد للقنابل وغيرها من وسائل الحرب فوق المدينة أو القرية