لقد استكبر فرعون في الأرض بغير الحق وطغى وجعل من نفسه إلهاً على الناس، ولكن الله تعالى أراد أن يجعله معجزة يراه الناس فيما بعد جثة هامدة... جثة لا حراك فيها ولا قوة ... هذا الذي ادعى أنه إله ذات يوم يرقد الآن في أحد المتاحف ليراه الناس داخل صندوق زجاجي... سبحان الله!
لقد قام العالم الفرنسي موريس بوكاي بالكشف على جثة فرعون وبعد أن تأكد من أنه مات غرقاً خرج بنتيجة وسر احتفظ فيه لنفسه، ولكنه صرح بعد ذلك بأنه كشف عن سر عظيم وهو أننا للمرة الأولى نعلم أن أحد الفراعنة قد مات غرقاً وتم انتشاله من البحر وتحنيطه وحفظه ليومنا هذا بطريقة فريدة.
ولكن يشاء الله تعالى أن يسمع هذا العالم صوت الحق فيعلم من أحد المسلمين أن القرآن يذكر هذا السر قبل أربعة عشر قرناً... وفي هذه اللحظة يقوم العالم بدراسة القرآن واللغة العربية وعندما تأكد أن الإسلام هو الدين الحق... أعلن إسلامه بل وأصبح داعية إسلامية ألف كتاباً مهماً عن العلم والإيمان.
لقد أثبت من خلال كتابه أن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يتفق مع العلم الحديث، على عكس بقية الكتب المحرفة التي تناقض الحقائق العلمية. ونقول سبحان الله، ألا يستحق هذا القرآن منا أن نتدبره ونتأمل معجزاته العلمية... عسى أن نزداد إيماناً بهذا الخالق العظيم.
بقلم عبد الدائم الكحيل