بوارق الفكر... قلق الحروف
كن ما تريد
"الصِّغار" هم الذين يقبلون "الصَّغار"،
و"الضعاف" هم الذين يسمحون بأن يعبر إليهم "الاستضعاف"!
الغربان الماكرة
يمارس بعضهم المخاتلة واستغباء الناس، حيث يقدمون أنفسهم كـ"حَمَام" سلام وديعة،
وهم في الحقيقة "غربان" جارحة
تحمل للآخرين الحِمام.
الحرف الكبير
صحيح أن الفرق بين "السلام" و"السلاح" حرف واحد،
لكنه الحرف الذي يرفع الثريا عن الثرى، والحب عن الحرب!
المظهر والمخبر
قد تكون "الأحجام" سببًا في "الإحجام"، وقد تصير "الأقدام" من عوامل "الإقدام"،
وقد يصبح قبح "الأشكال" سببًا لوقوع "الإشكال".
موعظة الدينار
الدينار قد يورد الناس المهالك، وتقول التركيبة اللغوية لكلمة الدينار:
" إن لم تراعِ فيّ "الدِّين" سأكون عليك "نارًا"!
العربي الحق
العروبي حقًا لا يعبث بلغته العظيمة بل "يبعثها"، ولا "يُفنيها" بل "يفنى" عشقًا وغرامًا فيها.
البوصلة
ﻻبد أن يكون المستبصر "معتدلاً"، وبدون البوصلة الفكرية سيفتقد الدال ويصير "معتلاً".
مباني ومعاني
"الشرك" هو "الشر" غير أنه زيد حرف الكاف لزيادة خطره، ولعظم ضرره!
المؤمن التقي قوي لا يهاب الأهوال، إذ يقتحم عقبات "الإصر" بـمدرعة "الإصرار"، ويقاوم موانع "الردة" بكاسحة "الإرادة"، ويجتاز "العوائق" بجرافة "العزائم"!
من يريد السير دومًا إلى "الأمام"؛ فلابد أن يكون القرآن له "إمام"!
ومضة
"التحول" عن المبادئ أخطر طريق نحو "التحلل"!
فردوس الحكمة
المتأهب للتمكين يتطلع إلى العروج نحو فردوس الحكمة، لأنها "جامعة مانعة" و"مستشفى شافي"،
ولهذا فهو يغمد يراعه في كبد الحقيقة، ولا يَمَلُّ من "البوح" بالحق حتى "يَبَحّ" صوته،
ويحب الترقق والترفق، حيث يدرك أنه "يَجِلّ" في نظر الناس بقدر ما "يَذِلّ" لهم،
لكن جهده "للترفق" بالضعفاء لا يدفعه أبدًا "للتردد" أمام اﻷقوياء.