زوج مسوي فلم لزوووجته ..📝
حدثنى احد المتزوجين القدامى (من امضوا اكثر من عشر سنوات زواج)
انه كان يسمع كثيرا عن فوائد الكلام الحلو للزوجه ومدى
تأثيره على العائله جميعاً يقول صاحبنا انه كان يضحك على هذا الكلام ....
ويقول انا شخصياً....
متزوج وزوجتى تعلم ومتاكده انى احبها فما فائدة الكلام
هل نحن بمسلسل تلفزيونى ويجب ان اسمعها يومياُ انى احبها.
المهم يقول صاحبنا كنت مضغوط بالعمل لمدة 3 شهور
وحبيت اخذ اجازه لمدة اسبوعين وفعلا اخذت الاجازه.
وفى اول يوم اجازه كنت بالصاله واتصفح الجرايد واتفرج عالتلفزيون
وكانوا يتكلموا عن الزوجه وعن فوائد اسماعها كلمات الغزل.
وخطر لى ان اضيع هالاجازه بفلم من اعدادى واخراجى واسميه الضحك على الزوجه.
وبدا الفلم من سمعت صوت الاولاد وهم راجعين من المدرسه
ومعهم المدام(المدام معلمه).
لما دخلوا البيت مرت المدام من عندي رايحه لغرفتها فأوقفتها وقلت:
هلا وغلا هلا بعمرى ونور عيونى،
فنظرت الى وقالت الحمد لله اكيد تحلم ودخلت الغرفه فدخلت معها
واعدت ما قلته لها مع حضنه خفيفه وخرجت.
واثناء الغداء صرت امدح بطبخها واقول انى محظوظ ان عندى زوجه
حتى وهى جايه من الدوام ومتعبه تهتم لى وتطبخ طبخ حلو ومو اى كلام.
بنت الحلال مو مصدقه وقالت الله يستر من الى وراء هالكلام اكيد فيه شى.
وبعدالعشاء دخلت غرفة الملابس وبدلت استعداد للخروج مع الشله
ولما طلعت للصاله لم اجد المدام كالعاده عند مسلسلها المفضل
فدخلت غرفة الاولاد وسالت عن امهم قالوا بالمطبخ .
مريت عليها وقلت غريبه حبيبتى مو عند التلفزيون قالت: بكره فطور المدرسات علي انا ،
(فخطر لى ان اكمل الفلم حقي)
فقلت: حبيبتى لا تفوتى المسلسل الى انتى متابعه وانا اجيب لك كل شى من برا ،
استغربت وقالت: انت تتكلم جد
قلت: نعم .
كتبتلي الى تبغاه واخذت الورقه وقلت خلاص حياتى وانا راجع اجيب الى طلبتى.
ولما طلعت من البيت خطر على بالى انى ما اروح للشباب اليله
واجيب الى طلبت واشوف نهاية الفلم.
وجبت طلباتها ورجعت ويوم شافتنى استغربت وظنت انى جبت
الاغراض لانى بتاخر بالسهر لان ما عندى دوام.
لكن تفاجاءت لما بدلت وكانت بجنبى فحضنتها وقلت: حبيبتى وش بتعشينى اليوم ،
ورحت للصاله جلست .
المسكينه لحقتنى وقالت: يا ابن الناس قلى وش عندك تراك خوفتنى ....
قلت: والله ما فيه شى ابد ..
وقامت من عندى ورجعت وبيدها مصحف
وقالت: تحلف عالمصحف ان ما فيه شى
قلت: طيب ..
وفعلا حطيت يدى عالمصحف وحلفت... !!
وفجاءه طاحت على وصارت تبكى بكاء قوى مره وتقول يا ويلى على عيالى انا اندهشت
وقلت: عما عما ان شاء الله<< "هاذى الكلمات الى كانت تسمع كل يوم"
قلت لها : وش فيك قالت: اكيد بتموت او انا بموت وبيتيتموا عيالنا.
انا قلت تعوذي من ابليس .........
ويواصل صاحبنا سرد قصته او فلمه كما سماه.
يقول كان الحال بدأ يعجبنى واستمريت بنفس الكلام المعسول
صرت امدح بلبسها واثنى على ذوقها بإختيار الالوان !
وبعد اسبوعين على هالحال....
يذكر صاحب القصة انه والله العظيم بدأت المدام تتغير بعينى
وصرت ما اقدر ابعد عن البيت حتى وانا بالبيت لو راحت تسوى شى احس
انها تاخرت كثير وصرت كانى باول ايام الزواج.
حتى شكلها اتهيا لى انه تغير وان وجهه صار انظر وخدودها كانها مورده عيونها
صارت اوسع وفمها صار اصغر.
وانا افكر واقول يمكن لما سمعت الكلام الحلو ارتاحت ونفسيتها صارت حلوه
واثر عليها هذا
جانى ابليس وقالي: لا تضحك على نفسك هاذى رفيقتك الى انت خابر اول...
وتعوذت من ابليس.
لكن الى صار حقيقه ومو تهيات حتى اولادى تغيروا
وصرت ما اسمع زعاقهم الا نادراُ وهو الى كان يلج بآذنى حتى وانا بالدوام.
صاروا يحبوا بعض ويخافوا على بعض .
يقول الحبيب صرت اسمع منهم صباح الخير يا بابا وتصبح على خير يا بابا
وهالشى كنت اشوفه بالمسلسلات
واضحك واقول مستحيل يصير هالشى باى بيت سعودي مهما بلغت تربية الاولاد
ومهما بلغت مثالية الاب والام ...!!!
ويستمر صاحبنا بسرد قصته ويقول انا لاحظت اختفاء الكريمات
التى كانت دائماُ مرصوصه على التسريحه.
ولما سأل زوجته قالت كان زمان انا الان ما استخدم اى شى
حتى زميلاتى مو مصدقين انى ما استخدم شى لبشرتى ويقولوا لو تحلفى ما راح نصدقك.
ختاماً ...
هل يعقل أن الكلام الحلو يحدث هذا التغير ؟؟؟
فعلا الكلمه الطيبه اصلها ثابت وفرعها في السماء ..
الله يهدي ماخلق ..
سبحانه جل في علاه
ياليت كل. زوج ينظر في سيرة الرسول مع زوجاته مو زوجه زوجات وكيف كان يعاملهن