إن الاختلاف بالتفكير بين الرجل والمرأة
من شأنه أن يؤدي إلى بعض المشاكل بينهما،
التي قد تؤدي في بعض الاحيان إلى تأزّم الوضع
وبالتالي إلى تكبير الهوّة بينهما.
لذلك، من الضروري أن تحرصي على أن تكوني
ملجأ زوجك الأول عند وقوعك في مشكلة معينة،
أو عند افتقاده للشعور بالراحة والأمان.
لذلك، عليك أن تحرصي على ألاّ تكثري من طلباتك وأوامرك،
وخصوصاً هذه الأشياء إمتنعي عن طلبها من زوجك.
1- تخييره بينك وبين أمه:
إمتنعي عن وضع زوجك في صراع نفسي عبر الطلب منه
أن يختار بينك وبين والدته.
فهو لو مهما فعلت لن يتخلّى عن امه التي ربته وأوصلته لما هو عليه،
كما أنه اختارك لكي تكوني شريكة حياته.
فكوني الداعم الأول له في الاهتمام بأمه،
واحرصي على أن تكون علاقتك بها جيدة،
فمن شأن ذلك أن يساعدك على التقرب أكثر من زوجك،
وعليك أن تعرفي أن الرجل الذي
يحرص على حسن معاملة أمه لن يهن زوجته.
2- تذكر التفاصيل:
تجنّبي أن تشعري زوجك بأي خيبة أمل
في حال عدم تذكّره تفصيل معين في حياتكما معاً،
فالرجال يملكون ذاكرة أضعف من ذاكرة المرأة.
فالنساء يملكن القدرة على تذكر تفاصيل دقيقة منذ بدء العلاقة
وهذا بعكس الرجال الذين لا يملكون ذاكرة قوية.
3- الابتعاد عن أصدقائه:
إن خروج زوجك مع أصدقائه لا يعني أنه فقد اهتمامه بك،
فكما أنت تشعرين برغبة في الخروج مع صديقاتكِ
فهو أيصاً يملك هذه الحاجة.
حتى أن خروجه مع أصدقائه سيمنع عنكما شعور الملل
وسيعود بالنفع عليك إذ إنه سيكون دائم الاشتياق اليك.
4- التخلي عن هواياته:
من الضروري، حتى بعد الزواج، أن تحرصي على الحفاظ
على اهتماماتكما وهواياتكما.
لذلك عليك ألا تطلبي منه التخلّي عنها وأبقي له القليل من الحرية
حتى لا يمل منك وتكبر الفجوة بينكما.
5- عدم النظر إلى امرأة أخرى:
يقول المثل "النظر لا يحجب"، لذلك،
عليك عدم الطلب منه عدم النظر إلى امرأة أخرى
لأن ذلك يحدث بطريقة غير مقصودة وتكون نظرة عابرة
ولا تعني بالضرورة رغبته بهذه المرأة.
فحاولي أن تحرصي على إظهار ثقتك به وبتصرفاته. |
|
|
|