الموضوع: طريق الهداية
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 10 - 2015, 01:10 AM   #131



 عضويتي » 4443
 جيت فيذا » 1 - 11 - 2014
 آخر حضور » 19 - 2 - 2022 (06:46 PM)
 فترةالاقامة » 3705يوم
مواضيعي » 279
الردود » 1687
عدد المشاركات » 1,966
نقاط التقييم » 160
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $36 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » الجزائر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  »  Male
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل pepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةal-sa7h
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور التائب إلى الله عرض مجموعات التائب إلى الله عرض أوسمة التائب إلى الله

عرض الملف الشخصي لـ التائب إلى الله إرسال رسالة زائر لـ التائب إلى الله جميع مواضيع التائب إلى الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic

sms ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

التائب إلى الله غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طريق الهداية





قصَّة فيها عبرة وموعظة
ذكرَ اليافعيُّ عن أحدِ الصالِحينَ مِنْ ذُريةِ الحُسين رضي الله عنه وهو صبِيٌّ دونَ البلوغ؛ عن أحدِ الصَّالحين رضي الله عنه قال: بينما أنا ذاتَ يومٍ في بعضِ شوارِعِ البصرة وإذا بصُبيانٍ يلعبونَ بالجوزِ واللَّوزِ وإذا بصبِيٍّ ينظرُ إليهم ويبكي، قال الرَّاوي: فقلتُ هذا الصبيُّ يتحسَّرُ على ما في أيدي الصُّبيان ولا شىءَ معه فيلعبُ به، فقلتُ له: أي بُنَيَّ ما يُبكيكَ، أشتري لكَ من الجوزِ واللوزِ ما تلعبُ به مع الصبيان؟ فقال الصَّبيُّ وقد رفعَ بصرَهُ إلى السَّماءِ وهو يبكي: يا عمّ ما للّعبِ خُلقنا، فقلتُ: أي بُنيَّ فلماذا إذًا خُلقنا؟ قال: خُلقنا للعِلْمِ والعبادةِ، قلتُ: مِنْ أينَ لكَ هذا باركَ اللهُ فيك؟ قال: مِنْ قولِهِ عزَّ وجل: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ﴾، قلتُ له: أي بُنَيَّ إني أراكَ حكيمًا فعِظنِي وأوجِز، فأنشأَ يقول:
أرى الدُّنيـا تُجهَّزُ بانطـلاقِ ... ُشمّرةً على قـدَمٍ و سـاقِ
فـلا الدُّنيـا بباقيـةٍ لِحـيٍّ ... و لا حيٌّ على الدُّنيـا ببـاقي
كأنَّ الْموتَ و الْحَدثـانِ فيها ... إلَى نفسِ الفتَى فرسا سبـاقِ

فقامَ رضي الله عنه ثم رمَقَ السَّماءَ بعينِهِ وأشارَ إليها بكفِّهِ ودموعُهُ تنحَدِرُ على خدَّيهِ وهو يقول: يا مَنْ إليه المُبتَهل يا مَنْ عليه المُتَّكَل، قال: فلمّا أتمَّ كلامَهُ خرَّ مَغشِيًّا عليه فرفعتُ رأسَهُ إلى حِجري ونفضتُ الترابَ عن وجهِهِ بكُمّي فلمَّا أفاقَ قلتُ له: أي بُنَيَّ ما نزَلَ بك وأنتَ صبِيٌّ صغير لَم يُكتَب عليكَ ذنبٌ؟ قال: إليكَ عنّي إني رأيتُ والدتِي توقِدُ النارَ بالحطَبِ الكبارِ فلا يتَّقِدُ لَها إلا بالصّغارِ وأنا أخشى أن أكونَ مِمَّن أبلُغُ على الحرام وموتِي على الحرام (يخاف على أي حالٍ يبلغ، ليس لأن عليه معصية قبل البلوغ.). فوقعَ الرَّجُلُ على الأرضِ مَغشيًّا عليه وانصَرفَ الصبِيّ، فلما أفقتُ نظرتُ إلى الصُّبيان فلَم أرَهُ معهم فقلتُ لهم: مَنْ يكونُ ذلكَ الغُلام؟ قالوا: ما عرَفتَهُ؟! قلتُ: لا، قالوا: ذلكَ مِنْ أولادِ الحُسينِ بنِ عليّ بنِ أبي طالِبٍ رضي الله عنهم، فقلتُ: قد عَجِبتُ مِنْ أينَ تكونُ هذهِ الثَّمَرَةُ إلا مِنْ تلكَ الشَّجرة. ا.هـ. نفعنا الله تعالى به وبآبائهِ ونفعنا الله بعبادهِ الصالحين والحمدُ لله ربّ العالمين.



 توقيع : التائب إلى الله



رد مع اقتباس