عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31 - 10 - 2015, 06:46 PM
التائب إلى الله غير متواجد حالياً
Algeria     Male
SMS ~
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4443
 جيت فيذا » 1 - 11 - 2014
 آخر حضور » 19 - 2 - 2022 (06:46 PM)
 فترةالاقامة » 3704يوم
 المستوى » $36 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.53
مواضيعي » 279
الردود » 1687
عددمشاركاتي » 1,966
نقاطي التقييم » 160
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه » الجزائر
 حاليآ في » الجزائر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlgeria
جنسي  »  Male
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » التائب إلى الله has a spectacular aura aboutالتائب إلى الله has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل pepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةal-sa7h
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور التائب إلى الله عرض مجموعات التائب إلى الله عرض أوسمة التائب إلى الله

عرض الملف الشخصي لـ التائب إلى الله إرسال رسالة زائر لـ التائب إلى الله جميع مواضيع التائب إلى الله

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 50
افتراضي أعظم خير اضعناه

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 








بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





المتأمل لأحوالنا يجد أننا في تضيع عظيم لأعظم هبة
وأجل عطية وهبنا الله إياها


هبة بها يجتمع للعبد خيري الدنيا والآخرة
ويحصل له بها كل مطلوب
ويندفع عنه كل مرهوب على مقتضى حكمة الله تعالى


والعجيب أننا نزهد بها
ونغفل عنها كثيراً
ونحرم أنفسنا الخير عندما نهملها




إن هذه الهبة
وتلكم العطية هي
( ما فتحه الله على عباده من باب الإجابة
وسلم الرجاء وذلك بدعائه وطرح الحاجة ببابه
)


نعم - الدعاء - هو الباب العظيم
والمسلك الجليل لقضاء الحوائج
وتحقيق الأمنيات ولذا جاء عن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنه كان يقول : { إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء }


ومما يجهله كثير من الناس : أن الدعاء سببٌ مثله مثل أي سبب جعله الله
يحصل للعبد من خلاله ما يتمناه وينصرف عنه ما يحذره .




والواقع أننا في الغالب لا نُظهر افتقارنا لربنا
وحاجتنا لمعونته إلا في وقت المصائب وعند حلول المُلمات
– وذلك إذا حلت بنا مصيبة
أو مرض عندنا عزيز , أو كنا في انتظار غائب
أو راغبين في مطمع دنيوي...
- هكذا هو حالنا مع الدعاء
وطلب العون من الكريم



ولاشك أن هذا عجز وخور
وتفريط في خير كثير كنا سنحصل عليه لو لزمنا باب الدعاء
وصدق اللجوء للمنان




والمتأمل في القرآن الكريم – الذي هو المنهج لكل مسلم –
يجد أن الصور التي فيها الدعوات كثيرة جدا ً.


وسأكتفي بنموذج واحد :

- إبراهيم أبو الأنبياء عليهم جميعاً الصلاة والسلام -
هاهو يلهج لربه بدعوات عظيمة تشق عنان السماء
وترتفع فوق السحاب
في مطالب عزيزة كريمة


فيطلب منه الذرية الصالحة
{ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }
فيرُزق إسماعيل وإسحاق
ولايكتفي بهذا
بل يطلب أن يكون هو وذرية مقيمين للشرائع
ومتبعين للنهج السديد
{ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وتَقَبَّلْ دُعَاءِ }
فصاروا أئمة يُقتدى بهم , ومنارات يهتدى بها


ويسأل ربه نشر الأمن في بلده الحرام
وإطعام الجائعين وسد حاجة المحتاجين
{ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ...}
فيعم الخير جزيرة العرب حتى صار أهلها أغنى الناس


وكان من أعظم الدعوات وأبركها أن يرزق الله البشرية
نبيناً كريماً من أهل البلد الحرام
{ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
}
فكانت مِنّة الله بهذا النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام
فتأمل في هذا الخير الذي وهبه الله عبده الكريم إبراهيم عليه السلام
وكان من أسبابه – الدعاء- والقرآن كتاب تعليم للبشرية جميعاً
لينهلوا من تعاليمه ويتأسوا بآدابه



ولن أتكلم هنا عن آداب الدعاء وفضائله
ولكنني أحب أن أذكِّر – بعدما ذكّرت بأهميته وحاجتنا له -
أذكر بمسألتين مهمتين فقط :




أما الأولى : فهي قضية التحسر وترك الدعاء :

فكثيرٌ منا يدعوا بأمر معين ثم لا يرى استجابة سريعة لمطلبه
فيترك الدعاء ويدع هذا الخير
وما علم هذا أن الخير ربما كان في تأخير حاجته وعدم قضائها .



فالمطلوب هو لزوم باب الدعاء على الدوام في كل وقت وآن
والحذر من تركه إذا لم نرى الإجابة





الثانية : عدم حضور القلب عند الدعاء :

وفي الحديث " لا يقبل الله دعاء من قلب غافل لاه "
كم يدعو الكثير منا دعوا كثيرة
وقلبه ساعة الدعاء يفكر هنا وهناك
غير مستحضراً لمعاني هذه الدعوات



إن كان مذنباً فهو غافل ٌ عن عظيم جنايته


وإن كان طالباً لحاجه فهو غير مظهراً فقره لربه عند هذه الحاجة......
وهكذا عند كل دعوة



فالواجب على الداعي حال دعاءه
أن يكون حاضر القلب
مستيقناً بقدرة الله على تحقيق كل مطلوب لك





واعلم يا من تأخرت إجابة دعائه
أن الخير كل الخير في ما يختاره الله سواءً من الإجابة أو عدمها
لأن الغيب لا نعلم كنهه إلا بعد وقوعه
وكم من مطلب كنا نتمنى تحقيقه ولما تجلى لنا قدر الله تعالى حمدنا الله على اختياره لنا



فهلم أخي وأختي لطرق باب السماء
وسؤال الغني الجواد



اسأله صلاح قلبك وتأهله لمناجاته


اعترف بحاجتك لطهارة
فؤادك من كل خلق مذموم .


اطرح حاجتك لصلاح ولدك , وما تقر به عينك .

انزل به طلبك في توسيع رزقك وغناك عن الخلق .


توسع في كل مسألة فأنت تسأل جواد
لا تستعظم أي طلب فربك كريم منان .



اللهم افتح لنا هذا الباب
ووفقنا لرفع الحوائج
وأفض علينا من بحر جودك
ما تغنينا به في الدارين





الموضوع الأصلي :‎ عظم خير اضعناه || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : التائب إلى الله


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .