كُل مَنْفَى لَه غَرِيْب وَكُل غَرِيب وَلَه حَنِيْن
وَانْت وَافِي لَإِغترَابِك تَحْت تَأْثِيْر الْوَدَاع
مايجَيَبك ضَعف واااضح مِن تَرَاتِيل الْأَنِيْن
طُوِّل عُمُرِك شَخْص يَرْفُض مِن مَتَآعِبِه الْسَّمَاع
يَا" عَزِيْزِي " وُدِّي بِمَوْقِف يَنْرَفَع فِيْه الْجَبِيْن
وَقْتِهَا لَو جِيّت خَطْوَه رَدَّهَا قَلْبِي ذِرَاع
الْحَكِي لَاصَار يَبْدَا فِي سُؤَالِك " كُنْت وَيَن ؟"
يُسْتَفَز الْبَوْح فِيْنِي مِنْك حَد - الْإِمْتِنَاع -
مَّو لِأَنِّي شَخْص فَاقِد فِي إِجَابَتِه الْيَقِيْن
بَس مَلّيّت اجْتِنَابُك وَانْت تَحْكِي بِإِنْدِفَاع
الْغُمُوْض الْلِي يثِيْرُك لإكْتُشَّافِي مَايُبَين
لَو سَأَلْت الْفِيَن مَرَّه وَانْت " أَعْمَى " عَن شْعاع
ماغْفَيت الَا وَانَا احَضَن ذِكْرَيَاتُك بِالْيَدَيْن
وَانْت تَحْسَبَنِّي اخْوَنِك وَقْت ذَاك الِانْقِطَاع
الْمَجَاهِيل افْتَرَضَهَا بِأَلْف صَاد وَالَّف سَيْن
وَفَتِّش بِجُمْلَة حُلُوْلِك عَن عَلَامَة " إِقْتناااع "
لِيِيِيه اذَا جِيْتَك اوَانَا ابْكِي اوْصِف ان الْبُعْد شَيْن
ارْتْيَابِك مِن حَنِيْنِي يُشْعِل اسْبَاب الْصِّرَاع ..!
اخْتَنَقَت وَانْت تَعْرِف وَيَن الْاقِي اكْسُجِيْن
وَلَمَّا احْتَاج اتَنْفَس " غَصَب " بِيُطيّح الَقْنااااع
كَم تَنَفَسَتْك حَقِيَقه وَكَم تَأْثَّم لَك يَمِيْن ؟!
كَم جُرِحَت وَكَم رَحَلَت وَكَم تَعَاهَدْنَا الْوَدَاع
تَدْرِي وُش فِيْك انْجَذَب لَه ان مَابِك شَي زُيِّن
الَا انَّك شَخْص " رَااائع " فَوْق قَدْر الْمُسْتَطَاع
بَس ظَلَمت بـ " انُتُي حُرَّ " وَالْمَدَى يَسْأَلُك وَيَن ؟
كَيْف تُرْسِلُهَا سَفِيْنَه وَانْتي أُحْرِقَتي الشَرآآآآع
وَقْتِهَا كَان ارْتَجَاافِي خوووف مِن شَر الْحَنِيْن
يَاتُرَى يَهْدِيَك وَصلِي وَيَنْتَهِي اجمَل ضِيآُآآآآع
مما رآأآق لي
مــلآمح