مواطن الدفئ تنادي صمتك الغافي
على شرفات الأنتظار فالكثير من المشآعر الغالية
لم تزل مصلوبة فوق اعتاب الصمت
وتشتهيك الروح حلما
وينال الضمأ إليك منها ماينال
تهمس في اذني الآماني حروفك همساً
فينساب شوقاً خفياً إليك في صدري
لا أعلم
انهيارات وثوراة
واظطرابات فيني تناشدني عنك
ويبقى صعوبة الجواب .. من أنت ؟
وتخرسني
تساؤلات الروح عنك
أقول .. مستطرقاً قد سرق مني ماسرق
لم أقول .. هي نظرات شوق دونما لقاء يجمع العين بالعين
و آه لو أعلم مايعتري الروح لرؤياك
عندما ترسمني مواسم فرح
ما أن يمرني اسمك فتبتسم لك الروح
فيعلن وجودك بين النبض والنبض دولة حب
ترسمني حروفك لوحة دفئ
مابين الغياب ودفئ الحضور
وترويني
كما تروي السيول ضمأ الأرض
وتقصني للعاشقين رواية عشق
اكتفاءات الشوق ماعاد يبلغها الهوى
وفيني إليك من الحنين .. يا قاتلي
مالست تدركه
اعتيادات الغياب مرهقة للقلب
امنحني لحظ وصل
لأعلن
دولة الغرام في صدري
من جديد |
|