أسماء تشتق من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل بقصد المبالغة . وقد تحول صيغة اسم الفاعل نفسها إلى صيغ المبالغة . مثل : صام صوام ، قام قوام ، فعل فعال . ومثل : صائم صوام ، قائم قوام ، فاعل فعال . لا تؤخذ صيغ المبالغة إلا من الأفعال الثلاثية على الأوزان التالية : 1 ـ فعَّال ، مثل : ضراب وقوال . ومنه قوله تعالى : { إنه كان تواباُ رحيماً } 16 النساء . 2 ـ مِفعال ، مثل : منوال ومكثار . ومنه قوله تعالى : { وأرسلنا عليهم السماء مدراراً } 6 الأنعام . 3 ـ فَعُول ، مثل : صدوق وجزوع وشكور وغفور . ومنه قوله تعالى : { وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً } 7 الأحزاب . 4 ـ فعيل ، مثل : رحيم وعليم وأثيم . ومنه قوله تعالى : { إن الله كان سميعاً بصيراً } 58 النساء . 5 ـ فَعِل ، مثل : حَذِر وفَطِن وقَلِق . ومنه قوله تعالى : { بل هم قومٌ خَصِمون } 58 الزخرف . 1 ـ قَلَّ مجيء صيغ المبالغة من الأفعال المزيدة – غير الثلاثي – وقد ورد منها : مغوار من أغار ، مقدام من أقدم ، معطاء من أعطى ، معوان من أعان ، مهوان من أهان ، دراك من أدرك ، بشير من بشّر ، نذير من أنذر ، زهوق من أزهق . |
|
|
|