عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 11 - 2015, 01:42 AM
نسائم خير غير متواجد حالياً
Egypt     Female
 عضويتي » 4801
 جيت فيذا » 11 - 10 - 2015
 آخر حضور » 7 - 12 - 2015 (04:33 PM)
 فترةالاقامة » 3322يوم
 المستوى » $27 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.28
مواضيعي » 151
الردود » 791
عددمشاركاتي » 942
نقاطي التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » نسائم خير will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نسائم خير عرض مجموعات نسائم خير عرض أوسمة نسائم خير

عرض الملف الشخصي لـ نسائم خير إرسال رسالة زائر لـ نسائم خير جميع مواضيع نسائم خير

تعريف مختصر بمحور عد الي

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



علم عد الآي: علمٌ من علوم القرآن المهمة، وهومن العلوم التي نقلها لنا أئمة هذا العلم، بسندهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.



تعريف علم عد الآي:


علم يبحث فيه عن أحوال آيات القرآن الكريم من حيث عدد الآيات في كل سورة، وبيان رأس الآية وخاتمتها، مَعزوًّا لناقله.

فوائد تعلم هذا العلم:


1) يُحتاج إليه لصحة الصلاة؛ فقد قال الفقهاء فيمن لم يحفظ الفاتحة بأن يأتي بدلها بسبع آيات.
2) اعتباره سببًا لنيل الأجر الموعود به على تعلّم عدد مخصوص من الآيات، أو قراءتها، مثل حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ) صححه الألباني في صحيح أبي داود.

3) اعتباره لصحة الخطبة؛ فقد أوجبوا فيها قراءة آية كاملة.
4) اعتباره في الوقف المسنون؛ إذ الوقف على رؤوس الآي سنّة؛ كما في حديث أمّ سلمة كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"

وقد روي عن عمرو بن العلاء -رحمه الله- أنه كان يتعمَّد الوقوف على رؤوس الآي، ويقول: هو أحبُّ إليَّ، فقد قال بعضهم: إن الوقف عليه سنَّة.
وقال البيهقي -رحمه الله- في الشعب: الأفضل الوقوف على رؤوس الآيات، وإن تعلقت بما بعدها؛ اتِّباعا لهَدي رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وسنَّته.
وإذا لم يكن للقارئ خبرة بهذا الفن، فلا يتأتى له معرفه الوقف المسنون، وتمييزه من غيره.
5) اعتباره في باب الإمالة؛ فإن ورشًا، وأبا عمرو في رؤوس آي السور الإحدى عشر: (طه، والنَّجْمِ، والمعارج، والقِيامَة، والنّازِعات، وَعَبَسَ، والأَعْلَى، والشَّمْس، واللَّيْل، والضُّحَى، والعَلَق) يقللانها قولًا واحدًا، فلو لم يعلم القارئ رؤوس الآي عند المدني الأخير، والبصري فلا يستطيع معرفة ما يقللان باتفاق، وما يقللان بالخلاف.
6) الاحتياج إليه في معرفة ما يُسنّ قراءته بعد الفاتحة في الصلاة؛ فقد نصوا على أن من السنة قراءة ثلاث آيات قصار، أو آية طويلة، وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بالستين إلى المائة.

توضيح المراد بالاختلاف في عدّ الآي:


الاختلاف في علم عدّ الآي يراد به الاختلاف في تحديد موضع انتهاء الآيات، ولا يعني زيادة آيات، أو نقصها، أو زيادة ألفاظ، فسورة الإخلاص مثلًا أربع آيات في العد المدني الأول، والعد المدني الثاني، والعد البصري، والعد الكوفي، وخمس آيات في العد المكي، والعد الشامي، وخلافهم في قوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} هل هي آية أم آيتان؟ فمن عدّها آية واحدة، فالسورة عنده أربع آيات، ومن عدها آيتين فالسورة عنده خمس آيات.


* أهل العدد ستة، وهذ العدد موافق لعدد المصاحف التي وجه بها سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى الأمصار، وتفاصيلها كما يلي:


1- العدّ المدني الأول: وهو ما يرويه نافع، عن شيخيه أبي جعفر، وشيبة بن نصاح؛ ويرويه الكوفيون عنهم، دون تعيين أحد منهم بعينه، وهو العد الذي اعتمدناه لقالون، وأبي جعفر.

واختلف عنه في "فعقروها" من قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا}[الشمس: 14] ، وقد اعتمدنا عده له.


2- العدّ المدني الأخير: هو ما يرويه إسماعيل بن جعفر، وقالون، عن سليمان بن مسلم بن جماز، عن شيبة، وأبي جعفر، وهو العد الذي اعتمدناه لورش.



وقد وقع الخلاف بين أبي جعفر، وشيبة في ستة مواضع، وبيانها:


1- "تحبون" في قوله تعالى:{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}[آل عمران: 92]، وقد اعتمدنا ترك عدها للمدني الأول، وعدها للمدني الأخير.

2- "إبراهيم" في قوله تعالى {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ}[ آل عمران:97 ]، وقد اعتمدنا عدها للمدني الأول، وترك عدها للمدني الأخير.

3- "ليقولون" في قوله تعالى {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ}[الصافات: 167]، وقد اعتمدنا ترك عدها للمدني الأول، وعدها للمدني الأخير.

4- "نذير" في قوله تعالى {قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ}[الملك:9]، وقد اعتمدنا ترك عده للمدني الأول، والأخير.

5- "طعامه" في قوله تعالى {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}[عبس: 24]، وقد اعتمدنا ترك عدها للمدني الأول، وعدها للمدني الأخير.

6- "تذهبون" في قوله تعالى {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}[التكوير: 26]، وقد اعتمدنا ترك عدها للمدني الأول، وعدها للمدني الأخير.


* العدّ المكي: ما رواه عبد الله بن كثير، عن مجاهد بن جبر، عن ابن عباس -رضي الله عنه-، عن أبيّ بن كعب -رضي الله عنه-، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو العد الذي اعتمدناه لابن كثير.


- وقد اختلف عن المكي في "المسلمين" من قوله تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ}[الحج: 78]، وقد اعتمدنا عدها له.

- واختلف عنه في "قريبا" من قوله تعالى: {إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا}[النبأ: 40]، وقد اعتمدنا عدها له.

- واختلف عنه في "فعقروها" من قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا}[الشمس: 14]، وقد اعتمدنا عدها له.



* العدّ البصري: ما يرويه عاصم الجحدري، وأيوب بن المتوكل، ويعقوب الحضرمي، وهو العد الذي اعتمدناه لأبي عمرو البصري، ويعقوب الحضرمي.

وقد اختلف عن البصري في "أقول" من قوله تعالى: {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ}[ص: 84]، وقد اعتمدنا عدم عدها له.


* العد الكوفي: ما رواه حمزة الزيات، عن ابن أبي ليلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وسفيان الثوري، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وهو العد الذي اعتمدناه لعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف في اختياره.


* العدّ الدمشقي: وهو ما رواه يحيى بن الحارث الذماري، عن عبد الله بن عامر، عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-، وهو العد الذي اعتمدناه لابن عامر.


وبعضهم يزيد عدًّا سابعًا هو العد الحمصي: وهو ما رواه شريح بن يزيد، مسندًا إلى خالد بن معدان.

* من المؤلفات في هذا العلم:
البيان للداني، وناظمة الزهر للشاطبي، وحسن المدد للجعبري، وسعادة الدارين في بيان وعد آي معجز الثقلين لمحمد بن علي بن خلف الحداد الحسيني، والقول الوجيز في معرفة فواصل الكتاب العزيز للمخللاتي، والفرائد الحسان للقاضي، ومرشد الخلان إلى معرفة عد آي القرآن في شرح الفرائد الحسان لعبدالرزاق علي موسى، وغيرها.

موقع نون للقرآن وعلومه


الموضوع الأصلي :‎ تعريف مختصر بمحور عد الي || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : نسائم خير


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .