12 تطبيقا نستخدمها يوميًا على الهواتف وكالات:
مع أكثر من مليار تطبيق في كافة المتاجر الإلكترونية والعديد من الإصدارات الجديدة اليومية، يصبح اختيار التطبيقات الأكثر استعمالاً أمراً صعباً، لا بل وخاصاً بكل مستخدم. فتتنوّع أذواق المستخدمين في اختيار التطبيقات وتختلف بين مستخدم وآخر. إلا أنه يوجد عدد من التطبيقات التي يستعملها الجميع كل يوم ودون الانتباه الى أهميتها وفعاليتها. وهذه 12 تطبيقاً نستخدمها جميعنا يومياً:
واتساب
في المرتبة الأولى، تطبيق التراسل الأشهر "واتساب"، والذي يضمّ أكثر من 900 مليون مستخدم حول العالم. سواء في العمل، بين أفراد العائلة، بين الأصدقاء أو حتى للتعارف، يستخدم تطبيق "واتساب" يومياً لتسهيل التوصل، تبادل الصور والمقاطع المصورة، إرسال الأرقام والأماكن الإلكترونية وغيرها. وبميزة إرسال المقاطع الصوتية بسهولة وسرعة، اكتسب التطبيق شهرة واسعة لتوفيره وسائل بديلة للتواصل في حال أراد المستخدم عدم الطباعة. التطبيق أيضاً يتيح ميزة الدردشة في مجموعات، لخلق نوع من المجتمعات الصغيرة بين الأصدقاء، الموظفين وغيرها.
الكاميرا
في المرتبة الثانية، تطبيق الكاميرا والذي أصبح أمراً أساسياً في حياة الملايين يومياً. فمن منا لا يأخذ الصور عدة مرات في النهار، أكان لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، للاحتفاظ بها، للتراسل بها عبر تطبيقات الدردشة وغيرها؟ ورغم استخدام العديد من التطبيقات لكاميرا الهاتف، إلا أنّ الاستخدام الأكبر يبقى من داخل التطبيق الأساسي للهاتف الذكي.
الأحوال الجوية
في المرتبة الثالثة، تطبيق الأحوال الجوية الخاص بكل هاتف. فمع تطوّر تطبيقات الطقس وقدرتها على التنبؤ بالأحوال الجوية بطريقة دقيقة وللأيام المقبلة، تزايد استخدامها خصوصاً بين الطلاب والموظفين الذين يريدون الاطلاع يومياً على أحوال الطقس لمعرفة الحرارة التي سيواجهونها وإذا ما كانت ستمطر أو لا في حال السفر أو التوجه من مدينة لأخرى.
الساعة
في المرتبة الرابعة، تطبيق الساعة والمنبه. سواء كنا نريد تحديد موعد للاستيقاظ، أو التنبيه لحدث معيّن علينا القيام به لاحقاً، تطبيق المنبه هو الحل. واستخدامه لا يقتصر فقط على ما ذكرناه، فمن خلاله نرى يومياً اختلاف الوقت بين البلدان في حال السفر أو معرفة الوقت الحالي بالنسبة لقريب أو شخص نعمل معه في بلد آخر. والتطبيق سهل الاستخدام ويجعل الاطلاع على المشاريع والمهام المقبلة أمراً سهلاً.
فيسبوك
في المرتبة الخامسة، تطبيق التواصل الشهير "فيسبوك"، والذي نستخدمه مئات المرات يومياً ومن دون أن نلاحظ الأمر. فهو التطبيق الذي يضم أفراد عائلتنا، الأصدقاء، موظفي العمل، صفحات من نحب أن نتابع، الأخبار، الصور القديمة والجديدة التي نشرناها وننشرها، المقالات وغيرها. والى جانب تنوعّه، التطبيق يسمح بالتواصل مع كل من نحن على علاقة قريبة أو بعيدة معه، نشر المشاركات، إلى جانب الدردشة من خلال تطبيق محايد.
البريد الإلكتروني
في المرتبة السادسة، يأتي تطبيق الرسائل الإلكترونية EMAIL. وهو مستعمل في ما يخص بريد العمل، ويسهّل الاطلاع، قراءة، والرد على الرسائل التي تصل إلى البريد من خلال الهاتف الذكي. كما أنّه يستعمل لبريد المستخدم الخاص لإرسال الصور، والمشاركات بالطريقة التقليدية وبعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي.
الموسيقى
في المرتبة السابعة، تطبيق الموسيقى والذي يختلف من متجر لآخر. من منا لا يستمع الى الموسيقى يومياً؟ إن كان في السيارة وعبر تقنية البلوتوث أو في المنزل، في العمل عبر السماعات وغيرها، يستمع الملايين إلى الموسيقى عبر أجهزتهم الذكية. والاستماع عبر الهاتف تخطى الاستماع عبر الحاسوب وغيره لسهولة وضع آلاف المقاطع الموسيقية والأغاني على جهاز صغير محمول، ويعمل مع مختلف الآلات التي نستخدمها يومياً.
المُتصفّح browser
في المرتبة الثامنة، تطبيق المتصفّح الخاص بكلّ متجر على الهواتف الذكية. سواء كنا نقرأ خبراً على حسابنا على تطبيق "فيسبوك"، أو عبر رابط على تطبيق واتساب، يسمح تطبيق التصفّح بقراءة الروابط، الاحتفاظ لاحقاً بأرشيف لكل ما قرأنا، تفضيل الصفحات والمواقع، إرسالها عبر البريد الإلكتروني أو نشرها مباشرةً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
تطبيق الصور
في المرتبة التاسعة، تطبيق الصور أيضاً الخاص بكل متجر. فمن لا يراجع كل الصور التي التقطها أو أُرسلت له عبر أحد التطبيقات؟ وإلى جانب مراجعة الصور، نستخدم التطبيق يومياً لخلق الألبومات ونشرها عبر الـCloud، أو الذاكرة الافتراضية السريّة على شبكة الإنترنت بين المستخدمين. ونستطيع من خلال التطبيق معرفة أين التقطنا الصور، التوقيت، إلى جانب ميزة تعديل الصور، وتحسين الألوان فيها واقتطاع أجزاء منها.
العناوين الإلكترونية
في المرتبة العاشرة، تطبيق العناوين الإلكترونية. التطبيق مختلف من متجر لآخر، وهو مستخدم يومياً للتنقل في المدينة، معرفة الأماكن، قراءة المراجعات من المستخدمين السابقين وغيرها. التطبيق مرتبط بالعديد من التطبيقات، أشهرها تطبيق سيارة الأجرة العصرية أو Uber والذي يستخدمه عشرات الآلاف يومياً للتنقل في المدن. وإلى جانب ذلك، يسمح تطبيق العناوين بتفضيل الأماكن، تسجيلها لسهولة البحث عنها لاحقاً، إلى جانب تقدير المسافات ومعرفة نسبة زحمة السير التقديرية في كلّ طريق.
يوتيوب
في المرتبة الحادية عشرة، تطبيق مشاهدة المقاطع المصوّرة "يوتيوب" والتابع لشركة "غوغل". إن كان على تطبيق "فيسبوك"، أو على تطبيق المتصفّح، نشاهد عشرات المقاطع المصورة يومياً والتي يفضّل الملايين مشاهدتها على التطبيق الخاص فيها "يوتيوب". وذلك لعدة عوامل أبرزها، وضوح الصور على التطبيق، العثور على مقاطع مشابهة لا بل وفي معظم الأحيان مرتبطة بشكل مباشر بالموضوع، إلى جانب الاحتفاظ بما شاهدناه في المفضلة على صفحتنا الخاصة على التطبيق نفسه.
الصحة
في المرتبة الثانية عشرة يأتي تطبيق الصحة. فمع تزايد اهتمام الشركات بتطبيقات وأجهزة الصحة، ازداد سعي المستخدمين يومياً للاطلاع على البيانات الخاصة بصحة أجسادهم. وأصبح أمراً أساسياً معرفة عدد الخطوات اليومية المقطوعة، السعرات الحرارية المحروقة، وبالطبع مدى التطور من أسبوع لآخر. وقد ساعدت الساعات الذكية في انتشار تلك التطبيقات، وخلقت حاجة عند المستخدمين للتعرّف أكثر على صحّتهم من خلالها.
مع تزايد التطبيقات، يصبح من الصعب على الشركات والمبرمجين طرح أفكار جديدة، وجعل عدد كبير من المستخدمين يعتادونها حتى تصبح أساسية. بيد انّه ليس بالأمر المستحيل، خصوصاً مع اختلاف الحاجات لدى المستخدمين من عام لآخ |
|
|
|