معادن نفيسة استخدمها الخديوي إسماعيل فى طعامه
الأوانى والأطباق فى يومنا هذا اختلفت أشكالها وألوانها من نوعيات حديثة ابتكرها العالم، ولكن كانت الأوانى والأطباق فى القصر الملكى بمثابة مجوهرات من مقتنيات آل عثمان فى مصر المصنوعة خصيصا من الذهب والفضة المطعمة بالكريستالات النادرة، فكان لكل قطعة استخدام فى وقت وزمن معين، وسفرة الخديوي إسماعيل كانت كنزا أثريا عظيما. أدوات طعام الخديوي إسماعيل كان سمو الخديوي إسماعيل يتناول الطعام مع حريمه على الطراز الأوروبى، وكان الأسطى إبراهيم يرسل الأطعمة المخصصة للخديوي إسماعيل على سُنة سلاطين آل عثمان، فى أوان ملفوفة بالقماش ومختومة عليها بالشمع الأحمر إلى غرفة متصلة بالحرم، فيتسلمها محمد بك الناجى “السفرجى” الخصوصى للخديوي، ثم يخرج من هذه الغرفة فتتسلمها أربع جوار تفك أختام الأطعمة وتقدمها إلى المائدة. أوقات الأوانى الذهبية |
|
|
|
|