الغيرة صفة مترافقة للحب لدى كل الجنسين وليست حصراً بالنساء أو الرجال، ولكنها وإذا ازدادت عن حدها بشكل غير محتمل فهي إذاً مرضية وغير مبررة حيث تعد إحدى العوامل المدمرة للحب والعلاقة الزوجية.
فهل أنت زوجة شكاكة؟ وهل تشعرين بالغيرة على زوجك بمبرر ودون مبرر، وتلاحقينه بغيرتك وشكوكك أينما ذهب؟ إذاً لابد وأن تقرئي هذه النصائح لتجدي من بينها ما يساعدك على الحد من هذا الشعور القاتل لك وله: من الضروري أن يحترم كل من الشريكين الآخر ويقدره ويراعي شعوره وأحاسيسه. فيبتعد عن كل ما يمكن أن يزعجه أو يثير غيرته.
احرصي على التكلم مع زوجك عن مشاعرك وإخباره بما يضايقك من تصرفاته والتي تثير غيرتك بكل هدوء وروية فالنقاش بينكما يساعد بشكل كبير على الوصول إلى حل للمشكلة. اكتشفي أيضاً: 4 خرافات عن الزواج لاتصدقيها..لتنعمي بعلاقة زوجية هانئة وسعيدة! هناك دوافع كثيرة للشعور بالغيرة ولتتخلصي منها لابد أن تعرفي تماماً ما الذي يدفعك لهذا الشعور، فقد تكون تصرفاته، وقد يكون الأمر غير متعلق به مطلقاً كأن يتعلق بوجود فراغ كبير في حياتك. وعدم وجود شيء يشغل وقتك.
ولذلك فمن الضروري أن تحددي سبب الغيرة بشكل دقيق.
احرصي على أن تسيطري على شعور الغيرة لديك فهو مدمر وخانق لزوجك، فلابد أن تحترمي خصوصيته ومشاعره فلا تلاحقيه أو تحاصريه في كل مكان يكون به، أو تقتحمي خصوصيته من خلال البحث في هاتفه أو أوراقه الخاصة، أو أن تتقمصي دور المحقق والشرطي فذلك من شأنه القضاء على سعادتكما.
قد ينبع الشعور بالغيرة أحياناً من شعورك بعدم الثقة بنفسك أو بشخصيتك، ولذلك لابد وأن تهتمي بنفسك وبجمالك، وتحرصي على أن تكوني راضية عن نفسك لتزداد ثقك، ذلك بالإضافة إلى أن الاهتمام بثقافتك وتوسيع مداركك واطلاعك له دور كبير أيضاً بأن تزداد ثقتك بنفسك فلا تغفلي ذلك مطلقاً.
وعليك في نفس الوقت أن تهتمي بزوجك وترضي رغباته العاطفية والحميمية وأن تعطي علاقتكما الأولوية في حياتكما. اتبعي هذه النصائح وستتخلصين حتماً من مشاعر الشك والغيرة القاتلة. |
|
|
|