عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 - 12 - 2015, 03:06 PM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4281يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.49
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي قصة الصحابة البكائين

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




الصحابة البكائين




قّصّةّ اّلّصّحّاّبّةّ || اّلّبّكّاّئّيّنّ







{وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ
قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا
وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا
ألاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ}..
" سورة التوبة : 92 "


الإخلاص وصدق النية هما سنام كل طاعة،
وبدونه قد تتغير نيه العبد ويصبح
عمله هباءً منثورًا، وقد كان الصحابة
الكرام يعيشون تلك المعاني الراقية،
بل يبكون تعلقًا بطاعة الله إذا ما فاتتهم ،
ويبكون شوقًا إلى الله.


وفي سورة التوبة، تصور لنا آية كريمة
موقفًا لبعض صحابة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
كانوا يتمنون الجهاد في سبيل الله
ونيل الشهادة وذلك عندما
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يجهز جيش العسرة، ولكن منعتهم
الحاجة والفقر من ذلك، فذهبوا
إلى النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله،
لعلهم يجدون عنده الحل، ولكن كان
الحبيب قد استكمل تنظيم الجيش
ولم يعد هناك عتادًا ولا دوابًا
ليحملهم عليهم، فانظروا كيف
يصف لنا القرآن الكريم رد فعلهم.



قال تعالي ::
{وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ
قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا


وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا
ألاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ}..
" سورة التوبة : 92 "


لم يجد النبي صلوات الله وسلامه
وعلى آله ما يحمل عليه هؤلاء المخلصين،
فقد كان أكثر من شخص يتشاركون
الدابة الواحدة لنقص الدواب،
فذهبوا وهم يبكون حزنًا على فوات
هذا الفضل وعدم مشاركتهم في الجها
د في سبيل الله، ولهذا سموا بـ "البكائين".


وقد تحدث إمام الدعاة عن تلك الآية
والدروس التي نتعلمها منها فقال:

إن الله سبحانه وتعالى قد رفع الحرج
عن هؤلاء، ووظَّفهم سبحانه في
وظيفة إيمانية تخدم الجهاد بأن يكونوا
في عون أهل المجاهدين، ويقمعوا
المرجفين الذين يريدون النيل من
الروح المعنوية للمسلمين،
وأن يردوا عليها، ويخرسوا ألسنة السوء،
هذا بالنسبة للذين لا يجدون ما ينفقونه
على أنفسهم خلال الجهاد من طعام
وسلاح وغير ذلك.

أما الذي يجد ما ينفق،
ولا يجد الوسيلة التي تنقله إلى ساحة القتال؛
فعليه أن يذهب إلى ولي الأمر ليسأله الراحلة،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو قائد الجهاد في حياته،
فإن قال لأحد: ليس عندي ما أنقلك
عليه إلى مكان القتال. فهذا إذن بالقعود
، لكنه إذن لا يكفي لرفع الحرج عنه،
بل يجب أن يعلن بوجدانه انفعاله
في حب الجهاد، وحزنه على
أنه لم يكن مع الذين يجاهدون.

ولذلك قال الحق::


{ تَوَلَّوْا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ
حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنْفِقُونَ }


وكلمة " تفيض أعينهم "
توضح ما في قلب هؤلاء المؤمنين.
والفيض دائماً للدموع،
والدموع هي ماء حول العين؛
يهيجه الحزن فينزل، فإذا اشتد الحزن
ونفد الدمع وجمدت العين عن البكاء؛
يؤخذ من سائل آخر فيقال: " بكيت دما ".

وأراد الحق سبحانه وتعالى أن يبين
لنا شدة حزن المؤمنين على حرمانهم
من الجهاد، فلم يقل سبحانه وتعالى
: " فاضت دموعهم " ،
ولم يقل: " بكوا دماً بدل الدموع "،
وإنما قال: : {وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ }

فكأن العين ليس فيها ماء،
ولا دم، ولم يعد إلا أن تفيض
العين على الخد، وذلك إظهار
لشدة الحزن في القلب، وهذا المجاهد
لا لوم عليه ولا ذنب؛ لأنه فعل
ما في وسعه وما في طاقته
وعبر عن ذلك بحرقة مواجيده
على أنه لم يكن من أهل الجهاد.









الموضوع الأصلي :‎ قصة الصحابة البكائين || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .