وابكي بصمت وادع قلبي يحدثك عن جراحة
لا أريد لأحد أن يشعر بي |
|
|
اريد لدمعي أن تسقط دون أنين أتسمع دقات قلبي تحدثك عن ألمه القلب وقد بدأ بالحديث سألت نفسي ايها البحر مراراً لماذا كل من احببتهم تركوا جراحاً بي أأتوهم بذلك الحب المزعوم ام انه لا يوجد من احبني لماذا وجد الغدر..ولماذا الطعن أم ليخبر عن بداية حياة جديدة لا أدري متى الخلاص منه أيعقل كل ذلك وهماً
فأنا لزلت في مكانٍ معتم ..ولازلت أسمع اصواتاً
ولكني لا أدركها
فصوت ينادي بأن أخرج من
عتمتي وأنقد نفسي
وصوت ينصحني بالجلوس وآلا أخرج للمجهول
والأصوات متضاربة
وهنا أرتفع صوتٌ لدمعي يئن
وبعدها
بدأ البحر بالثوران وأمواجه بالهيجان وبدآ غضباناً مما سمع
القلب: أعذرني ايها البحر.. فلم أريدك
بأن تسمع صوتاً لدمعي الصامت
بل أردت لنبض قلبي بأن تسطر في قعرك
ولكني
ت نقاء ماءك بأحزاني
فعذلوثرني
فما أنا الا إحد زواركَ المحزونون
فأرجو أن تتقبل مني اعتذاري
ودعني أهمس لك عن أفراحي وآلامي
وأتركها تمضي في عمق محيطك لتختفي وتنتهي
وبعدها
أرحل أنا بصمت
مثل دمعي |
|
|