بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
،؛"القرآن غيرني"؛،
آيات غيرت مسارات
قلوب تأثرت بكلمات
وحياة انتشعت بتدبر لكلام رب البريات
هكذا هي الحياة،،،
تعوج كثيرا،،
ولكننا،،
نحتاج لدليل يرشدنا
لإشارات تحذرنا
لبشارات ترغبنا
فبذلك يستقيم طريقنا
هو
(القــرآن)
ذلك الكنز الذي بين أيادينا
البعض يجعله من خلفه فيتيه
والبعض يجعله أمامه،فيهديه
هذه الرسائل:،،
بعض من التي قدر الله لي الاحتفاظ بها
والتي وصلتني من جوال(تدبر)
أبثها لكم هنا،،فتدبروا ماجاء فيها
القرآن غيرني(1):
كان لي موعد بعد صلاة العشاء مع معصية
وفي صلاة العشاء قرأ الإمام قولَه تعالى:
{وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار}
فتذكرت ما أنا فيه من الخير والنعيم ..
واستحييت فأحمد الله على التوبة
*~*~*
القرآن غيرني(2):
آية عشت معها وأصبحت منهجا في حياتي:
{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا}
فإذا حدثتني نفسي -خصوصا إذا كنت خاليا وعلى النت
أن أرى مالا يرضيه؛ جاءت هذه الآية أمامي لتردعني.
*~*~*
القرآن غيرني(3):
تقول إحدى الأخوات: إن آية:
{لقد خلقنا الإنسان في كبد}
أعطتني يقينا أن هذه الدنيا ممر امتحان وعبر
وهنيئا لمن صبر وحمد ربه وشكر
وإنه لا تكتمل فرحة فيها ولا بد من نكد إما من:
زوج، أولاد، جار، مرض، فقر
فارتحت ورضيت بما قسم لي ربي من الابتلاءات؛ لأن غايتي رضى الله
~*~*~
القرآن غيرني(4):
كنت في ما مضى غافلا لاهيا لا أفكر إلا في مصالحي ..
وذات مرة -وأنا أصلي- سمعت الإمام يتلو قوله تعالى:
{الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم .. }
وكنت ممن يحفظون من كتاب الله لكني مقصر في العمل
فخشع قلبي لها، ومن ذلك الحين بدأت حياتي تتغير
وبدأت أخشع في صلاتي ولله الحمد والمنة
~*~*~
القرآن غيرني(5):
ثلاث سنين قضيتها في العلاجات والأطباء والأعشاب لأرزق بطفل
وفي يوم ما، وبعد أن قاربت الوصول إلى اليأس
كنت أقرأ قوله تعالى: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس}
فقلت: إذا كان خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس
فهو قادر على أن يخلق جنينا في رحمي
وما هي إلا أيام معدودات حتى حملت
وأنعم الله علي بطفلتي الجميلة، فله الحمد والشكر
~*~*~
القرآن غيرني(6):
بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب
ولامني البعيد وأحسست بالوحشة بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق
وفي يوم بلغ الأمر مبلغه
وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية:
{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما}
فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين
~*~*~
القرآن غيرني(7):
هذه الآية: {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم}
غيرت حياتي .. فأصبحت عباداتي و شؤون حياتي اليومية
مع زوجي وأبنائي ومع الصغير والكبير
بل والقريب والبعيد على أساس تعظيم شأن كل طاعة ومعروف
وإحسان وبر مهما صغر ولم يؤبه به وكذا تعظيم المعصية
أو الإثم والسيئة وأذى مهما قلل أو احتقر شأنها الآخرين
فصرت أنصح وآمر وأنكر بها
~*~*~
القرآن غيرني(8):
كنت ممن أقوم ببعض المعاصي طاعة لزوجي مع أنها محرمة تجنبا لغضبه
حتى قرأت ذات مره الآية:
{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
فارتجف قلبي وارتعدت فرائصي وبكيت خوفا
وعاهدت الله ألا أعصيه ولو غضب زوجي
~*~*~
القرآن غيرني(9):
تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى:
{أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}
فقد كنت مقصرة، وأظن أن الالتزام صعب، فتدبرت هذه الآية
فأثرت فيّ كثيرا، وتفكرت ماذا سيصيبني مقابل ما حصل للصحابة
وما هي الصعوبة التي أمامي؟ لا شيء!
وأحسست أن الله شكر لي التغيير اليسير مني
ووفقني للالتزام بالشرع كله بإذنه تعالى
~*~*~
القرآن غيرني(10):
لقد تأثرت بآية في كتاب الله، وكانت سبيلي للهداية وهي قوله:
{واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
فقد كنت أرددها في نفسي وأنا ذاهبة للكلية وخارجة منها
وفي أغلب أحوالي، مع خوف واستشعار لهذه الآية
والحمد تغير حالي واهتديت بفضل الله
وأصبحت حافظة لكتاب الله، نسأل الله الثبات
~*~*~
القرآن غيرني(13):
كثيرا ما أشعر بتأنيب لنفسي عند كسلي في القيام بما يجب من مثلي
وأنا أقرأ قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}
فكنت إذا قلت قولا، ثم تكاسلت في فعله أهذب نفسي بهذه الآية
فأفعل هذا الأمر من غير تكاسل، ولله الحمد
~*~*~
القرآن غيرني (14):
كانت لي قصة مع هذه الآية:
{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
فقد كنت طالبة بالتحفيظ وتدبرتها
وأثرت على سلوكي فجاهدت حتى بلغني ربي مستوى
ومكانة عالية في قلوب الجميع، ولله الحمد
~*~*~
القرآن غيرني (15):
أقرضت قريبة لي 5000 آلاف ريال
فلما تذكرت قوله تعالى:
{وأن تصدقوا خير لكم}
سامحتها، فعوضني الله أن قيض لي أحد أقاربي
فسدد عنّي أقساطاً بأكثر من 100.000 ريال
~*~*~
القرآن غيرني (18):
طفلة صغيرة (عمرها خمس سنوات)
ضربها أخوها الذي يكبرها قليلا
وحينما أرادت الأم أن تعاقب الابن
فوجئت بصغيرتها تقول:
لقد سامحته كما فعل يوسف وسامح إخوته !
وكانت الأم قد قصت عليها قصة يوسف قبل ذلك
~*~*~
القرآن غيرني (19):
حاولت -بعد عدة محاولات- الامتثال لقول الحق جل جلاله:
{إن رحمة الله قريب من المحسنين}
فوجدت ما سرني، مع أني لم أحسن إلا بالقليل
إلا أن رحمة الله كانت أسبق، فسبحانه جل في علاه
إخوتي الكرام
تأملوا في القصص التي جمعتها لكم
جميل ان نتأمل في حياتنا
القرآن الكريم شفاء لما في الصدور
اعلموا أن القرآن شفاء لكل داء
وأن الله تعالى جعل في آيات كتابه لغة عجيبة تفهمها الخلايا
ولذلك قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)
[الأنفال: 24]
فهذه الآية تدل على أن الله قد أودع في آياته حياة لنا
فالخلية المصابة والمتضررة والتي أصبحت خاملة ومصابة بالأمراض
فإن كلام الله تعالى إذا وقع عليها تنشَّطت
وعادت إليها الحياة من جديد وأصبحت أكثر قدرة على مقاومة الأمراض
ولذلك فإن تلاوة آيات محددة على أمراض محددة
تؤثر على هذه الأمراض وتشفيها بإذن الله تعالى.
ولذلك فإنه يمكننا القول إن القرآن فيه شفاء لجميع الأمراض
مهما كان نوعها سواء كانت أمراضاً نفسية أو جسدية
أو كانت سحراً أو مسّاً أو غير ذلك
داووا أنفسكم بتلاوة القرآن الكريم وقراءته يوميا
تأملوا في القرآن الكريم بقلوبكم
القرآن سبب لتغيير حياتكم
حصنوا انفسكم بالقرآن الكريم
أخوكم في الله التائب إلى الله
آخر تعديل التائب إلى الله يوم
14 - 1 - 2016 في 12:47 AM.