هل الحَيَاة عِنوان لا يَقبل الإضَافَة أحيانا ننظر للحياة بأعيننا لنراه فجأه تشرق في عيون أخرى فنسعى في طرقها محملين بِضياء يَمنح الدفء لاشخاص ومواقف معينه وفجأه نسال لماذا نفعل هذا وماذا يريد هذا الضياء منا لكنه يبقى يشع في وهج خاص يجبر البعض للاختباء منه ومن قوه اشعاعه في ظل الحياه سعيا لكبح نور هذا الومض بشتى الطرق لكنهم لا يفقهون أنهم مهما هربوا منه او أختبوا وراء اقنعة تحميهم من نوره سيصل لهم لانهم من غير ومضاتنا لن يستطيعوا تطوير انفسهم . . فقدانه اشبه بفقدان الحياه فنظر على اشعاعات الاخرين دليل على اننا ما زلنا اصحاء . . فلا حياه في الظل ولا انسانيه من غير اشعاع فالعاقل هو من يقف وفقة اجلال وتقدير لسمو هذا الوميض الذي من خلاله نستدرك قيمه وجودنا في الحياه عندما نحاول النظر في لون خارطات حياتنا نجد ان اللون صعب القرآءه صعب التميز هل حياتنا كانت شديده البياض بحيث يصعب العبث فيها ام انها كانت شديده الحلكه فيستحيل الاصلاح فيها ام انها لا هذا ولا ذاك فقد تكون كالمرآة تعكس صورتنا بطريقة واقعيه جدا فنهرب من التصديق ان هذه هي طبيعة انفسنا جبلت على الخطأ فتستوقفنا صورنا غير ابهين بالماضي ولا مكترثين بِ الحاضر ومن اجل ابراء الذمه نجد انفسنا نحاول ان نحكم القلب في امورنا وبهذا تصبح الخارطة صماء فالقلب سهل اقتياده يحمل ريشة وألوان يحكمه من خلال الرسم حزنه او فرحه وبالفعل تصبح العقول صماء وتصير المسافات الفاصله بين العقل والقلب معدومه وهنا يجب لجمله ان تعترض هذا الفكر وتغير مسار الخريطه يجب ان نحاول ان نوفر ألوان جديده للقلب مع السماح للعقل بالسيطره على الريشه لتخط التضاريس وترسم الحدود بكل أمان دون تدخل قوى غزو خارجيه الحَيَاة عِنوان يَقبل الإضَافَة الحَيَاة عِنوان يَقبل الإضَافَة همسه لا تقلب جنبات الفكر امسك بالقريب واترك البعيد واستيقظ كل صباح وانت على ايقان ان الشكر لله الذي وهبك فطره جبلت على الحكمه . . والفصل في الخطاب واعتبر ان العمر بعض ايام وتمضى فكن لله عبدا منبي |
|
|
|