رددوا بيت الشاعر "الحارثي" الذي تأثر به الملك سلمان
دمعة ملك.. والشعب يردد: "جعل عيوننا ما تبكيك يا أبو فهد"
بدر الجبل تبوك
لم تمضِ دقائق من موقف الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العفوي في حفل افتتاح مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة في دورته الـ30 أمس، حين تأثر بالأبيات الشعرية التي قالها الشاعر مشعل الحارثي، حتى أنشأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاق" مرددين البيت الشعري "خيالة العوجا على حرب وقتال ** من دون بيت الله ومسجد نبيه". وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عِظَم المسؤولية والأمانة التي شرّف الله بها قادة هذه البلاد الطاهرة منذ أن تأسست المملكة العربية السعودية على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز آل سعود، ومن بعده أبناؤه البررة، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في خدمة وحماية ضيوف الحرمين الشريفين. الموقف المؤثر للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أظهرته كاميرات التلفزيون اليوم، كتب عنه المغرد الدكتور مبارك الشقيري تحت هاشتاق #الملك _سلمان _يبكي: "ملك يبكي من أجل الحفاظ على الحرمين الشريفين، ملك صالح يحمي الدين والوطن. ودام عزك يا وطن". وذكرت المغردة مريم: "دموع حب الوطن دمع مسلم حمل على عاتقه القضايا الإسلامية". فيما وصف المغرد سعيد العمري موقف الملك سلمان وقال: "دموعك غالية على شعبك ومحبيك من جميع أقطار الأرض". فيما علق عدد من المغردين بعبارة "جعل عيوننا ما تبكيك يا أبو فهد". وأولى قادة هذه البلاد الطاهرة الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً منذ أنأمر مؤسس السعودية – رحمه الله - الملك عبد العزيز عام 1344هـ بتشكيل إدارة خاصة، سميت مجلس إدارة الحرم، مهامها إدارة شؤون المسجد الحرام، ومراقبته، وصيانته، وخدمته. وتم في عام 1346هـ ترميم أروقة المسجد الحرام، وطلاء الجدران والأعمدة، وإصلاح قبة زمزم، وتركيب مظلات لوقاية المصلين من حرارة الشمس، وتبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر. واستمرت أعمال التوسعة في عهد ملوك المملكة العربية السعودية، وكان آخرها التوسعة التاريخية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-.