اللآجون الازرق
عندما يدفعنا حب الاستطلاع، وحشرية الجولات على جمال الكوكب الذي نعيش، يقع البصر على قطعة من سحر، نتسمر أمامها ويصبح لزاماً علينا أن نُشرك معنا كل من لم يراها من قبل، أو من رآها ويفتقدها، وكلما تعمقنا أكثر في الأضاءة على تلك المواضيع كلما أزددنا يقيناً بوحدانية الخالق، وتعطّر لساننا بالتسبيح لخالق الكون جل وعلا.
هذه المرة محطتنا في آيسلندا، اللآجون الازرق، شبه جزيرة هو بمثابة منتجع صحي طبيعي، مياه عميقة جداً، قريبة من الشاطئ وحراراتها صيفاً وشتاءً، تتراوح بين 37 و 39 درجة مئوية، يقصده الملايين من السياح والزوارمن شتى أنحاء العالم سنوياً، وهو يبعد حوالي 13 كلم عن مطار كيفلافيك، ويبعد في رحلة لا تخلو من السحر والجمال في تلك المناطق، حوالي 39 عن مدينة ريكيافيك، وهو يُعتبر النقطة الوحيدة في العالم، بهذا العمُق وقريبة جداً من الشاطئ.
وفوائده الصحية متعددة وكثيرة، وتعالج الكثير من الامراض الجلدية، مثل الاكزيما والصدفية، وهي تعتبر علاجاً فعالاً لوجع المفاصل، كما أن العلاج بالمياه المعدنية الحارة طبيعياً، ليس وليد اللحظة، وليس وليد الاكتشافات الحديثة، فهو معروف منذ الاغريقييين، وكان الوسيلة المتبعة الوحيدة في علاج الكثير من الامراض.
الحرارة الجوفية تفوق 45 درجة مئوية، ويوجد فيه الكثير من الصخور الحمم، ويعتبر كحمام بخار طبيعي، والزوار فيه على مدار السنة، وهو الاكثر شعبية وشهرة في آيسلندا |
|
|
|
|
|