هناك في الحياة ضجيج وفي وسطها أصوات تجلب الهموم، وإذا دامت ذهبت بالقلب إلى مكان سحيق، لهذا وجب على من يُتقن فن التعامل مع الحياة أن يعتني بالهدوء لكي يحيا حياة مطمئنة.
ويزول غموض ذلك بهذا التوضيح
- الهدوء في داخل الأسرة من المصائب والمشكلات التي ملأت بعض البيوت حتى إنك قد تسمع ألفاظ السب لكلا الزوجين أو الأبناء من خارج البيت.
- الهدوء في مكان النوم من وجود الإنارات القوية
أو صوت التكييف الذي يجلب الهم لا النوم.
- الهدوء في المنزل بخفض صوت التلفاز أو الإذاعة ومراعاة بقية أفراد الأسرة.
- الهدوء في قيادة السيارة وعدم استعمال المنبه إلا عند الحاجة وعدم السرعة الجنونية*التي قد تزعج الآخرين أو تزعج أسرتك بخبر وفاتك أو إصابتك، والانتباه من خطر التفحيط الذي هو هدر للنعمة العظيمة " السيارة " وهو يحمل أخطاراً على الممتلكات والأرواح.
- الهدوء في المسجد بعدم رفع الصوت بالقراءة أو الدعاء؛
لأنه " كلكم يناجي ربه " وإغلاق الجوال " الموسيقى " الذي يطرد الخشوع ويجلب لك العتاب أو الدعاء عليك من البعض.
- الهدوء في الجوال بإغلاقه في أوقات الراحة أو بعض الأيام،
وقد جربت إغلاقه بعد العشاء مباشرة فشعرت بنعمة الهدوء من ضجيج الاتصالات.
ومحطات الهدوء في الحياة كثيرة تحتاج إلى تدرب وتمرين
وهي سهلة بالتجربة ولكن وراءها خيرات وبركات. |
|
|
|