علماء النفس يتوصلون لسبب تغير المشاعر بعد الزواج
الحياة الوردية الجميلة التى نرسمها قبل الزواج
نصحو منها على كابوس الواقع،
ونحن لا نعلم ما الذى اختلف فى علاقتنا بشركائنا،
ولماذا صار الواقع كذلك رغم توقعاتنا الكثيرة له بالأفضل؟
وعبر هذا الإحساس العميق بالضغط والملل
تبدأ أولى خطوات الطريق نحو انهيار الزواج خطوة بخطوة،
مع زيادة المشكلات وتصاعد حدّتها،
ليتحول الحب والأمل إلى كره ونفور ويأس،
قبل أن ينتهى بالطلاق، ولكن ما هى الأسباب الأساسية
وراء تغير الحياة بعد الزواج. كيف تتغير الأحلام الوردية بعد الزواج؟
- تبدأ الحياة بالانهيار بعد الزواج عند الشعور بالملل والروتين،
لأن الأشخاص يدخلون هذه التجربة بأهداف معينة،
وحين تتحقق يستمرون فيما يفعلون،
دون البحث عن أى جديد، أو وضع أيّة أهداف أخرى
تحقق السعادة والتجديد وتحافظ على الحلم.
- يختلف الواقع عن التخيلات،
لأن أرض الواقع لا تخلو من مصاعب الحياة،
ولكن الأحلام دائمًا ما تتناول فكرة واحدة،
وهى لحظات الرومانسية التى لا تنتهى بينك وبين الشريك،
الذى سرعان ما يكتشف مدى المسؤولية
التى تقع على عاتقه بعد الزواج،
ويبدأ الزوج فى التعامل مع تراكم المهام،
فيما يواجه حساسية الزوجة
التى تشعر أن أحاسيسه تجاهها قد اختلفت.
- تُعدّ مشكلة الحرية من المشكلات الكبيرة
التى يواجهها كثيرون من الأشخاص بعد الزواج،
لأن حياتهما تكون واحدة بكل لحظاتها،
وبذلك ينقطع خيط الحرية الذى كانا ينعمان به من قبل،
ولكن إذا تعاملا مع الأمر على أنه نوع من المشاركة الدائمة،
ستكون حياتهما الزوجية أفضل.
- للحب أشكال مختلفة،
يجب أن نتعرف عليها ولا نقصرها على نوعية واحدة،
وهذا الاختزال لأشكال الحب وصوره
هو ما تحدث بسببه مشكلات ما بعد الزواج،
لأن الحب يتغير من هيئته المليئة بالرومانسية،
إلى هيئة أخرى تستحوذ عليه المسؤولية
والاحترام والالتزام أيضًا،
ولكن عليك التمسك بشرارات العشق من خلال التجديد،
وكسر الروتين والاعتياد،
والتغاضى عن الشجارات التافهة. |
|
|