لكل انسان فينا مذاق روحي ولكل أنسان ذوقه الخاص وقد تتفق الأذواق وتتعارض لكن مفهومنا وتأملنا في أذواقنا وأذواق الآخرين قد يساعد على تقوية الروابط والاستفادة من ذلك الاختلاف لمواجهة تحديات الحياة هذا الموضوع ليس تصنيفا لشخصيتك فقد تكون "عسل" مع البعض "حامض" مع آخرين و"فانيليا" مع أغلب أأو بعض الناس لكن الفرق هو أن هناك صفة غالبة عليك مع معظم الناس تنشر البهجة من حولك يبتسم الناس عندما يروك حتى لو كانوا زملاء حديثين او لا يعرفون اسمك حتى وقد تنال قدراً من الحسد لكثرة شعبيتك ما يجعل مذاقك حلواً قد يكمن في ابتسامتك التي لا تفارق وجهك والتجاعيد شبه معدومة رغم تقدمك بالعمر او قدراتك في حبك الكلام لكن شكلك الخارجي لا تعبر عن شخصيتك الحقيقية لذا يصعب فهم مشاعرك الحقيقية في الأوقات المختلفة لكن الميزة أنك تتحكم باخفاء مشاعرك واظهارها والصبر وغضبك تظهره بدرجة معقولة غير مبالغة قد تتشاجر مع احدهم ويتعكر مزاجك وبعدها بثانية تبتسم بوجه شخص آخر بالرغم مما تكنه من الم يعتقد الكثيرون أنك انسان سعيد او حياتك بسيطة وخالية من المشاكل او انسان رايق لكنهم لا يعرفون شيئا عن ماضيك او واقعك الذي لا تبديه قد تكون دبولماسياً ناجحا أو نصاباً أنيقاً كلماتك غالبا تسبق افعالك فقد يحبك الآخرون حتى وان لم تكن مفيداً لهم فقط من اجل ابتسامتك وكلماتك التي تضفي شعوراً منعشاً لهم وستأتي مرحلة ستشعر فيها بالوحدة عندما يمل الآخرون منك وستاتي مرحلة اخرى تصبح فيها أقوى وستعطي ابتسامتك تلك بحساب وتسيطر على تدفق العسل منك لمن لا يستحقون على الأقل الليمون مر لكنه مفيد ويتوافق مع مرارة الواقع فكما يقال لا يفل الحديد الا الحديد وبالتالي لا يتجاوز مرارة الدنيا الا المر انت انسان عملي وقد تكون عصبيا و لاذع اللسان و جارح وقت اللزوم وبشكل مبالغ فيه احياناً لكنك تحقق نتائج والنتائج هي المقياس والكلام الحلو ليس شفيعا لك قد يقال عنك كئيب او لاذع المعاملة ووجهك تكثر فيه تجاعيد الانزعاج والغضب لكن عندما ترى نتيجة مرضية يتلاشئ كل ذلك وتظهر ابتسامتك النادرة أو تجميل الحقائق حتى لو حاولت أن تكون لطيفا لفترة تجد ان ذلك غير طبيعي فانت تلقائي انت تهتم بمسؤولياتك وتكافح وتحاول من اجلها |
|
|