عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 - 2 - 2016, 12:23 PM
جروح الم غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4384يوم
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 8.06
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عددمشاركاتي » 35,316
نقاطي التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » جروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond reputeجروح الم has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

افتراضي أيها المعاكس قف

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




أيها المعاكس قف
دار الوطن






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن من الأخطار التي تهدد كثيراً من البيوت سوء إستخدام الهاتف، وعدم مبالاة أولياء الأمور. مع من يتحدث أبناؤهم، ومع من تتحدث بناتهم، حتى وصل الأمر إلى وقوع حوادث وخيمة عن طريق المعاكسات الهاتفية، التي عمت بها البلوى في كثير من مجتمعات المسلمين.
لقد حذر ونهى الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم النساء من الخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيراً لهن عن أسباب الإنحراف والقتنة، قال تعالى: أيها المعاكس يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا أيها المعاكس [الأحزاب:32].
ولأهمية هذا الموضوع وخطورته أحببت أن أكتب هذه الرسالة المختصرة مبيناً أسباب المعاكسات الهاتفية وموضحاً أخطارها للتذكير والإتعاظ. أسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الجهد، وأن يكتبه في موازين أعمالنا، وأن يحفظ علينا أبنائنا وبناتنا، إنه سميع قريب مجيب وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
أسباب المعاكسات الهاتفية
أولاً: ضعف الإيمان:
يقول تعالى: أيها المعاكس وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ أيها المعاكس [التوبة:71]، فمن صفات المؤمنين والمؤمنات، أنهم يطيعون الله ورسوله أيها المعاكس، أما إذا ضعف الإيمان وأصبح العبد غارقاً في المعاصي تاركاً طاعة الله ورسوله، فإنه لا يبالي عندما يستخدم سماعة الهاتف لينتهك أعراض المسلمين.
ثانياً: سوء التربية:
إن إهمال الطفل وعدم تربيته التربية الصالحة المستمدة من الكتاب والسنة منذ نعومة أظفاره لها أثر سيئ على سلوكه، حيث إن الطفل الذي لم يتلق تربية صالحة فإنه في الغالب عندما يكبر ويشب يقع في المحرمات والموبقات.
يقول الإمام الغزالي: الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش، وهو قابل لكل ما نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عُوّد الخير وعُلّمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكل معلم ومؤدب، وإن عُوّد الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيّم عليه والولي له، يقول الرسول أيها المعاكس: { كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه }.
وإذا كان للمنزل كل هذا الأثر في حياة الطفل وجب تحقيقاً للغاية السابقة أن يحاط بكل ما يغرس في نفسه روح الدين والفضيلة.
ثالثاً: رفقاء السوء:
إن قرناء السوء من الجنسين هم أولئك الذين يريدون لأصحابهم الدمار والضياع، ويريدون بهم التعاسة والشقاء، والغرق في بحر المعاصي والمنكرات.
ولقد حذرنا الله عز وجل من الرفيق السيئ فقال تعالى: أيها المعاكس وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا أيها المعاكس [الفرقان:27-29].
فكم من فتاة أو امرأة أرادت أن تسير في طريق الله تعالى، ولكن لم تفلت من براثن الرفقة السيئة التي تجرها إلى المعصية وتحببها إليها.
وكم من شاب أراد التوبة وندم على ما فرط في جنب الله ولكن رفقاء السوء لم يتركوه بل أقنعوه بما هم عليه من ضلال وانحراف.
فاحذر أيها الأب من أن يصاحب أولادك تاركاً للصلاة أو بذئ اللسان أو مستهزئاً بالدين، أو منحرفاً ضالاً بعيداً عن الله.
واحذر من أن تصحب بناتك من تكون متبرجة نازعة لجلباب الحياء، التي تبحث عن الموضة وآخر الموديلات ولا حول ولا قوة إلا بالله.
رابعاً: الإعلام المدمر:
والإعلام الآن له دور مؤثر في إفساد الشباب والفتيات أعني الإعلام بكل أنواعه المرئي والمقروء والمسموع وخاصةً ما سمي (بالدش) والذي ينقل لنا جميع القنوات الفضائية من أنحاء العالم، والتي تحمل الشر والفساد والفجور والرذيلة.
إن أعظم جرم يرتكبه الأب بحق أسرته هو إدخال هذه الأجهزة الفتاكة المدمرة إلى بيته. فبدلاً من أن يربي أبناءه وبناته على الطهر والعفاف، فإنه يربيهم على رؤية الفاسقين والفاسقات ورؤية المجون والخلاعة.
والنتيجة: إنحراف الأبناء وخسارة الشرف وقبل ذلك ضياع الدين.
أيتها الكريمة: إن الحل هو أن تبتعدي عن تلك الروائح المنتنة ليبقى الحياء والعفاف.
ويا أيها الآباء والأمهات: أخرجوا هذه الأجهزة من بيوتكم لتقوم تلك البيوت على الفضيلة.
هذه بعض الأسباب المهمة، وهناك أسباب كثيرة ولكن اقتصرت على أبرزها وأهمها، والتي لو عمل بها أولياء الأمور لخرّجوا لنا جيلاً مؤمناً صالحاً يبني ولا يهدم.
أخطار المعاكسات الهاتفية
لا شك أن للمعاكسات الهاتفية مثالب وأخطار كثيرة، يجب معرفتها وتبصير الناس بها وتحذيرهم منها. فمعرفة الخطر جزء من العلاج، لأن من عرف خطر الشئ ربما دفعه إلى تركه، ومن أهم أخطار المعاكسات الهاتفية ما يلي:
أولاً: إثارة الغرائز وانتشار الزنا: وهذه هي أشدها وأخطرها وهي غاية ما يريد المعاكس من الفتاة، وبداية المعاكسة تكون بالخضوع بالقول، ثم العشق والحب والغرام، ثم المواعيد... وهكذا. وكما قيل: نظرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقاءٌ. تبدأ الجريمة بالاتصال ثم تعطيه الفتاة رقمها ثم تواعده ليراها، ثم يخلوا بها وما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما، ثم تحدث الجريمة.
ثانياً: انهيار الأسرة و ضياع الأولاد: وهذه نتيجة من أخطر نتائج المعاكسات الهاتفية لأن الفتاة التي تمارس هذه الجريمة تكون أسيرة تهديد شاب لا يخاف الله، أعطته في يوم من الأيام صورتها أو أخذت صورة معه. إضافة إلى المكالمة الهاتفية التي تم تسجيلها عن طريق هذا الذئب الغدار، وقد امتلأ الشريط بعبارات الحب والعشق والغرام وبألفاظ الخنا والفسق وغير ذلك. وتحت هذا التهديد ربما باعت عرضها خوفاً من أن يعرف عنها والدها أو أسرتها شيئاً.
فتأملي أختي ما يمكن أن تقعين فيه من الغم والهم والفضيحة وضياع أبنائك وأسرتك بأكملها بسبب مكالمة هاتفية ربما كانت في نظرك شيئاً تافهاً.
والأخطار كثيرة ولعل هذه أهمها والله المستعان.
طريق العلاج
إن طريق العلاج من هذه الآفة العظيمة سهل يسير لمن سهله الله عليه، إنه يحتاج إلى نية صادقة وعزيمة قوية، ومعاهدة النفس ومحاسبتها ومجاهدتها للتخلص من هذا العبث المدمر، ومن وسائل العلاج ما يلي:
أولاً: الخوف من الله: اعلم أيها الأخ الحبيب وأيتها الأخت المؤمنة أن الخوف من الله عز وجل هو العلاج الناجح لأي تفريط يقع فيه الإنسان، لأن الخوف من الله يثمر تقوى الله عز وجل، والتقوى هي فعل المأمورات واجتناب المنهيات، والرجل أو المرأة اللذان يرجوان الله والدار الآخرة يدفعهما ذلك إلى مراقبة الله تعالى والخوف منه.
إذا ما خلوت بريبةٍ في ظلمة *** والنفسُ داعيةٌ إلى الطغيانفاستحْي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خـلـق الظلام يــراني
وقال آخر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُو لا تحســـبن الله يغفل سـاعــةً *** ولا أن ما تخفي عليه يغيبُ
وقال آخر ينصح معاكسة:
هتف بهـاتفهـا الخبـيـثُ يـقــولُ *** هل للتعارفِ واللقاء ســبيلُ؟إني رأيتك مـــرة بــجــــوارنــا *** وأصابني فيما رأيت ذهولُوودت أن يجري التعارفُ بيننا *** والقول في حُلْو الكلام يطولُقلت: اسمعي يا أختُ إني مسلم *** والداء في لغو الكلام وبيـــلُكفي عن القول المعيب فإن ما *** يأتي من النبع الكريم أصيلُقالت أراك مطالباً لي بالعلا *** فانصح وإنك بالصلاح كفيلُفأجبتها أخت الكرام تجمَّلي *** بالدين تاجاً، والحيا الكليلقد أفسد الغرب المريض نسائنا *** وأصابنا بعد الشروق أفول
ثانياً: معرفة الغاية التي خلق الإنسان من أجلها: قال تعالى: أيها المعاكس وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ أيها المعاكس [الذاريات:57،56]، وهذه هي الغاية الحقيقة للإنسان في الحياة وهي عبادة الله وحده سبحانه وتعالى العبادة الحقيقة بمعناها الشامل الكامل، فيأتمر الإنسان بأوامر الله، وينتهي عن نواهيه، ولا يتعدي حدود الله في كل صغيرة وكبيرة، حينئذ يكون العبد قد علم الغاية التي خلق من أجلها وحققها قولاً وعملاً.
ثالثاً: تربية الأبناء تربية إسلامية: وهذا الطريق من أهم طرق العلاج وذلك أن الطفل إذا نشأ وتربى على الأخلاق الإسلامية وتربى على التوحيد والعقيدة الصحيحة فإنه سيصبح فرداً صالحاً في المجتمع وعضواً نافعاً في هذه الحياة.
فعلى الآباء تربية أولادهم منذ نعومة أظفارهم على أصول الإيمان وأركان الإسلام، ثم تربيتهم على الأخلاق الإسلامية العظيمة كالتحذير من التشبه والتقليد الأعمى، وتحذيرهم من الاستماع إلى الموسيقى والغناء، وتحذيرهم من التخنث والتشبه بالنساء، وتحذيرهم من السفور والتبرج والاختلاط والنظر إلى المحرمات وغير ذلك من الأخلاق المخالفة لتعاليم الإسلام ومبادئ ديننا الحنيف.
رابعاً: الرفقة الصالحة: وهذا من أهم واجبات الوالدين وذلك بمتابعة أبنائهم والنظر فيمن يصاحبون، ثم يقومان باختيار الرفيق الصالح الطيب المعروف بالطهر والفضيلة والأخلاق والوعي الإسلامي، لأن الرفقة الصالحة تؤصل في نفوس الأبناء روح الإيمان والطاعة لله، والانقياد للإسلام في كل أوامره ونواهيه. والصحبة الصالحة لها آثار طيبة على الفرد والمجتمع منها: الحماية من الانحراف، واكتساب الأخلاق الحميدة، والحماس لفعل الطاعات، والتخلص من المعاصي، وحفظ الوقت من الإهدار، وبركة المجالس التي ينالها بسبب صحبتهم وغير ذلك من الآثار الطيبة.
خامساً: الزواج: يقول النبي أيها المعاكس: { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء } [متفق عليه].
والتبكير بالزواج يكسر حدة الشهوة عند الشباب والفتيات، لذا يجب على أولياء الأمور أن يزيلوا المعوقات التي من شأنها أن تصرف الرجال عن الزواج أو تؤخر سن الزواج.
والزواج فيه مصالح اجتماعية كثيرة تعود على الفرد والمجتمع منها: المحافظة على الإنسان، وافتخار الأولاد بانتسابهم إلى آبائهم، وسلامة المجتمع من الانحلال الخلقي، وكذلك سلامة المجتمع من الأمراض الفتاكة التي تنتشر بسبب الزنى. وأخيراً فإن الزواج سكن روحي ونفساني بما يحدثه من المودة والألفة والمحبة بين الزوجين.
اسمعي! هذه القصة
لم يكن يدور بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل... كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد !! حتى ساعة الصفر ووقعت الكارثة !! زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة، كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين، وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة.
لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها، فلم تتردد أبداً في التقاطه ! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي ! رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، وبدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها، فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها.
ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة وليتها لم توافق، فقد سقطت الفريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها !!
ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوناً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح !! وتكتشف الأم الأمر فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد !! أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال !! والنتيجة إيداع الذئب السجن والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية... البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية.. !!!
وأخيراً... أختي المسلمة:
ماذا يريد منك المعاكس؟ وهو يستدرجك إلى اللقاء، ويزين لك حلاوة اللقاء، ويغريك بالزواج، إنه يريد أن يقضي منك حاجته ثم يرميك كما يُرمى العلك بعد حلاوته، ثم لا يبالي هو في أي واد تهلكين.
أختي الشابة: ليست الفتاة كالفتى إذا انكسرت القارورة، فلا سبيل إلى إعادتها، والمجتمع لا يرحم، والناس كلهم أعين وألسن.
أختي الشابة: قال الله تعالى: أيها المعاكس وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ أيها المعاكس [النور:33].
أختاه تعففي حتى يغنيك الله بالزوج الصالح، ولا تستعجلي قضاء الشهوة، فإن من تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.
إن المعاكس ذئبٌ *** يغري الفتاة بحيلةيقول هيا تعالي *** إلى الحياة الجميلةقالت أخاف العار والإغراق *** في درب الرذيلةوالأهل والإخوان والجيران *** بل كل القبيلةقال الخبيث بمكر *** لا تقلقي يا كحيلةإنا إذا ما التقينا *** أمامنا ألف حيلةإنما التشديد والتعقيد *** أغلالٌ ثقيلةألا ترين فلانة؟ *** ألا ترين الزميلة؟وإن أردت سبيلاً *** فالعرس خير وسيلةوانقادت الشاةُ للذئب *** على نفس ذليلةفيا لفحش أتته *** ويا فعال وبيلةحتى إذا الوغد أروى *** من الفتاة غليلةقال اللئيم وداعاً *** ففي البنات بديلة


الموضوع الأصلي :‎ يها المعاكس قف || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : جروح الم

مواضيع : جروح الم


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .