علىَ أوتآرَ الألمَ بعزفَ جروحيَ
و بغَنيْ للـ موآدعَ أجملَ سنفوْنيآتيَ
منَ تلكْ النّآفذهْ خرَجْ ذلكْ الصوتْ الَذي هزَ كيآنيْ
شَدنيْ الفَضولْ لهَ فّذهبتْ مسَرعً ،،
و جلستَ فيْ اسفلَ النآفذهْ اسَتمعْ لتلكَ المعزوَفهْ
يآآآهَ مآ اجملْ ذلكْ اللحنَ فكأنهَ يحكيْ حكآيهَ محزَنهْ او مآ شابهَ
دآعبتَ قلبيْ تلَكْ المعَزوفهْ واستوَطنتْ كيآنيَ بمعآنيهآ ،
لمْ افهمَ مغزآها كثَيراً لكنيْ متيَقنهْ انهآ احَدّ
" سنفونَيآتْ الودآعَ "
فجَأةْ !
خرَجتَ الالحآنَ منْ النآفذهْ وبدأتَ تحآكينيْ وكأنهآ تسَردْ ليَ حكآيتهآ
فكآن لَكلْ جزءَ منّ حكآيتهآ سنفونيهَ
سَمنفونْيهَ اللَقآء
عنَدمآ نلْتقيَ بشَخصْ يفَهمنآ
عندمآ نلتقيَ بشخصَ يقفَ معنآ
عنَدمآ نلتقيَ بشخصَ ينسَينآ احزننآ
فيكونْ ذلكْ الصديقَ الذيْ كمَ كنآ نحتآجَ لمثلهْ
فنسَعىْ للحفآظَ عليهْ
سمنَفونيهْ الحيآةّ
عشنآ الحيآةْ معاً ،
مضينآ فيْ احلآمنآ معاً ،
بنينآ امجْدآدنآ معاً ،
عرفَنآ النجآحَ معاً ،
هكذآ كنَا دآئماً " معاً
روحَ وآحدْة فيَ جسَدآنْ مختلفآن
لآيفرقنآ سوىَ بقعهْ الارضَ المختلفهْ
الكلَ كآنْ يعرفنآ ؛ فلآنَ و فلآنْ مثآلْ للصدآقهْ الحقيقيهَ
لمَ نكنْ نريَدّ شيْء بآلحيآةَ غيرَ انْ نبقىَ معاً
سمنَفونيهْ الفرآقَ
وهآ قدْ دقتَ الاجرآسَ كيَ تعلنْ بدآيهَ الفرآق
كيفَ ، لمآذاْ ، إلىَ اينْ
كثرتَ الأسئلهَ وقلتَ أجوبتهآ
لم احسَ بالألمَ قطَ إلآ فيْ هذآ اليومْ المشؤومَ ،
كأنْ الروحَ خرجتَ منيْ
كأننيَ أعيشَ فيْ كآبوسَ ولآ أستطيعَ الخروجَ منهْ
كأنهآ كبوةْ ولكنهآ بآقية وابديهْ
فقَدْت الشعورَ بآلاحسآسَ ، فقدَت طعمْ الحلمَ منْ بعدهَ
فقدْت النجاحَ فأحسستَ بآلفشلَ ، فقدتَ شهية الفَرحْ
فقدتْ الأملْ وعرفَ اليأسَ طريقهْ ليَ ، فقدتْ كلَ شيْء أحسبهَ شيءَ
لمَ يبقىْ ليَ منَ الذكريآتْ سوىَ مقآطعَ منْ سنفونيهَ أسميتهآ
" سنفونيهَ الودآعْ "
عَندمآ يرحلَ أعزْ الاصدَقآءَ لكَ
فإنْ شعوركَ يكونَ لآشيءَ
لآتكنَ ضعيفْ أمآمَ القدرْ ، بلَ جددَ آمآلكَ
اصَنعْ حيآتكَ بنفسكْ ولآ تنهيهآ لرَحيلْ أحدهمَ منهآ
مخرَجْ ؛
انَتَهتْ السَنفونيهْ و ابتدت احزاني معهآ |
|
|
|