تمر علينا أيام وأماكن نتجول خلالها تكون كمسرح
الدمى المتحركة
و تكون الظروف المحيطة بنا
مسرح أجبرنا على أن نقبع بين طيات ستائره السوداء
وكل من حولنا دمى متحركة هناك أيادي خفيه تسدل خيوطها وتحركنا
تتلاعب بمشاعر تتلاعب بأخلاقيتنا تتلاعب بتواجدنا أيادي لا نعلم من هو صاحبها
ما نوع ملامح وجهه كيف هي نظراته لنا عندما يصادفنا أمامه حتى نكون حذرين او مندفعين في مشاعرنا
كل ما يهم ذلك المجهول كيف يهز تلك الخيوط حتى وأن تجاوز حدوده معهم
اكبر همه كيف يظهر مسرحه وكيف يكون جذاب في عيون جمهور ارتقوا مقاعدهم أمامه
ليتبدلون الضحكات الدموع
من خلال عرائس ذلك المجهول
فما أشبه هذا المسرح بــــ لن أفصح سابقي في ذاكرتي حتى لا اجرح من أحببتهم
هل سبق لكم شاهدت هذا المسرح لبد أن مر عليكم
إذا ليس على الواقع فهناك تواجد له حتى في برامج الأطفال
أحمل من حولك على خيوط بأناملك كن أنت تلك الأيادي المحركة
ماذا سوف يحدث .هنا. تبسمت بسمه قد خنقت من ساعات
سأخبرك هنا تكون لك فرصه أن تسقط من حاول إسقاطك
ليس بإيقاعهم على الأرض لا .سقوطهم سوف يكون سقوط لمسرحك
وتخسر جمهورك وسوف ينتاب قاعتك الهدوء وتخلو تلك الكراسي من المتابعين لك
سوف تحاول إسقاطهم بتهميش أدوارهم بمسرحك تحاول تقلل من أدوارهم
وترفع من أدور دمى مكانها فقط لان الدمـــى التي تعودت عليها
تجيد التصنع وسكب دموع مخادعه تجدي أداء أدور الصراخ بحرقه وهي مخادعه
لأنها أدمنت على مسرحك وأشبعت من هزات أناملك
هنا فلسفه
لا تروقني ولا اقبل أن أكون احد تلك الدمى
سأكون أنا مؤلف المسرح وكاتب النص
سوف افتح ذراعي لحروفي لتداعبني وتنعش
تلك الأحزان التي سكنت أضلعي فما أشبهها بفواحة العطور
لا يتوقع ذلك المجهول انتصار
لا هناك أيام تجتذبنا وهناك موعد سوف نعلم لمن تكون له إيقاعات
وتراقص على
مسرح صلب لا يهتز باهتزاز تلك العرائس
هنا سطور تتنفس هواء البراءة وسط ضباب دخان اسود تختفي فيه الملامح