تبحث يوما ما عن الماء ،ولن تجده
، كلنا يعلم ، بأن الماء ،اساس الحياة ،
وان ،كل شي في الحياة ،لايكتمل ،بدون مآء ،
ولايمنع بأن ،يكون المآء ،سبب في سعآدة ،الروح ،في حس التفاؤل ،في ،خيآل الحب ،عندما ،يكون المآء ،على هيئة مطر
كيف حالك ،عندما ،يتساقط المطر ، شعور ، ال لايوجد في صدري هم ، بل أنا ،احس برآحة ،بروعة ،بلطف الحياة ،بأن الله مهما ، اطال في ايام ،الشمس ،سيأتي يوم ، تصطحب السحاب ،بعضها فتنهمر ، نِعم ،الله ، وترسم ،في محياك ،آبتسامة ،الشعور ،بالنقاء ،
لا اتحدث ،عن المآء ،كونها ،عنصر تغذية ، بقدر ماهي ، أساس الحياة
بأنها متواجدة في كل ،زوايا الارض ،بأننا ،اوقات نستهتر بقطرات الماء ،التي نسكبها ،من شدة الملل ، عندما نسقط ،كأس ماء ،من شدة ،العصب ،والحرقة في دواخلنا ، وعندما ،نهدأ ، ونفكر ،بعقلنا ،واخذنا وقت ، نبحث عن كأس ،ماء لنريح به ،اجسادنا ،من التعب ، من الملل ، نريد ان نبحث ،عن مايسلينا .نريد الماء ،الذي كان امام أعيٌننا ،للتو ، اين ذهب لماذا تسرعنا في كسر الكأس
لماذا هدرنا نعمة ،الماء ،من شدة مللنا ،هل سكبة الماء ،وهدرها كان أمر مليء بالسعادة ،؟ لماذا تفكيرك كان منحصر بالموقف ،؟ لم تفكر ،في ماذا ،افعل بجدية كي يزول ،همي ،
في هذا،الحديث،توجد حكمة ! بأن العمر،والحضة والشعور،مرة واحدة
لا،تتذمر ولاتنزعج ،ولاتحزن ،ولاتضيق ، اسعد نفسك ،،حُب الحياة ،اعشق العفوية ،تعلم الرااحة ولاتتذكر المآضي ، لان الذي ذهب لن يعود ، لم ؟ كي تتعلم من ماضيك كي تعيش يومك الآتي بأتزان ، كي لاتندم ،وكي تسعد ذاتك ،هل يوجد اجمل من راحة الذات ، وسعادة الخاطر ولين القلب وراحة البال ، وادخلوها ،بسلام نعم
ستفتح لك ابواب السعادة ،ويرزقك الله بلطف الحياة ، ستنعم بها ،حين يكون عقلك فارغ من الماضي الكئيب،وقلبك مليء بتفاؤل الآتي الجميل ، وتدعي دائم يارب ،ايامي القادمة جميلة ،هنا سيكون باب الراحة والسعادة هنا انت تدعو الله بقلبٍ سليم بأن يهبك حلو الحياة ، تتقرب منه في دعاك وفي رجااك ،وطلبك وراحتك ، وهوا يأتيك من حيث لاتعللم ،تشعر بأنك راضي بالحياة تشعر بالسعادة وانت لاتعلم لم ؟ بل تذكر بأنك متفائل بكرم الله ولطف الحياة وان الله مازال ولن يزول عنك ،بل انه معاك ،في كربك ،وفرحك قبل ذالك الناس الذين ابتعدوا عنك وتركوك في رفوف الاحزان ،الله معك الله يفتح لك ابواب السماء وليس ارض البشر وحقدهم وكرههم وضيقهم ، وبساعة ألسنتهم ،يفتح لك ابواب السماء الأفق ،التي لم يطأها بشر، هي له وحده لاشريك له رفع سمكها فسواها واعتلى جلا في علاه، كي يسمعك ،وان تتقرب منه شبراً فيتقرب منك ذراعاً يا الله ماهذا الكرم وماهذا الجمال وماهذا المتنان ،لك الحمد ي الله ، السعادة ليس مسمى صعب وليس معنى وهم ،السعادة بسيطة وحقيقة وهي بين يديك ،لكن انت من يتلاشى مكانها ،تريد شفقة الآخرين ،ونسيت بأن من صنع قلبك وجعل للقلب ، نبص،يفرح ، يريدك انت ،بأن تطلبه وتأتيه في سطر من دعاء فقط ،وليس بكاء ،وتبرير وعتاب وحزن لماذا ذالك الشخص ،لم يسعدني بأي شيء منه |
|
|