البحر بسحره وغموضه، وفوائده الكثيرة لم يخل من المعتقدات والخرافات، خاصة أن الجدات قديماً نظرن له ككائن أسطوري لديه المعجزات، ولذلك فقد استخدمن ماء البحر لعلاج الكثير من الأعراض التي تصيب الأطفال في مراحل عمرية مختلفة، ولكنها كلها خرافات لا تشفي مرضاً ولا تخفف ألماً.
"سيدتي نت" جمعت بعض هذه الخرافات التي لا زالت متبعة في بعض البلاد والمناطق رغم خطورتها على صحة الطفل:
• ماء البحر استخدمته الجدات لعلاج البقع البيضاء، التي تظهر في وجه المولود، علماً أن البقع البيضاء في وجهه قد يكون سببها معاناته من الديدان المعوية أو فقر الدم أو نقص الفيتامينات.
• ماء البحر استخدمته الجدات لعلاج الحروق التي يصاب مولودك، وهذه طريقة لا تجدي نفعاً على الإطلاق لأنها غنية بالأملاح التي تهيج الجروح والحروق، بل بفضل أن يغتسل بالماء العذب بعد إستحمامه بماء البحر لكي لا يتأثر جلده.
• يستخدم لعلاج الموبود المبتسر وزيادة وزنه ليصبح مثل الأطفال العاديين ويتم غسل الطفل بماء البحر "على سبع موجات" ولمدة سبعة أيام وهذا المعتقد ليس له أي أساس من الصحة، بل قد يعرض الوليد للضرر بسبب تعرضه لنزلات البرد.
• استخدمته الجدات لعلاج قروح الفم التي تظهر على زوايا فم المولود، وهذه طريقة خاطئة لأن القروح والبثور غالباً ما يكون سببها نقص عنصر الزنك في غذائه.
• استخدم لغسل عيون المولود الذي يولد بعيون ليست ذات لون أسود على اعتقاداً منهن أن العيون ذات اللون الفاتح يكون صاحبها ضعيف البصر مستقبلاً.
• استخدمت الجدات ماء البحر كقابض للإسهال الذي يعاني منه بسبب ملوحته، وهذا المعتقد خاطئ تماماً لأن المولود يكون بحاجة للماء العذب لأن سبب الإسهال ليس نوع الماء؛ ولكن الالتهاب الذي يصيب الأمعاء ويكون بحاجة لتعويض فقد السوائل من جسمه |
|
|