لماذا قال الصبر ضياء ولم يقول نور ◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇ عن أبي مالك الحارث بن عاصم اﻷشعري
رضي الله عنه - قال : قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم
الطهور شَطْرُ اﻹيمان
والحمد لله تمﻸ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تمﻶن - أو تمﻸ - ما
بين السماء واﻷرض ، والصﻼة نور والصدقة بُرهان والصَّبْرُ ضِياءٌ
والقرآنُ حُجَّة لكَ أوعَليْكَ كُلُّ الناس يَغْدُو فبائِعٌ نفسَهُ فمُعْتِقـُها أو مُوبـِقـُها
【رواه مسلم 】 قالـ الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وغفر له في شرحه لهذا الحديث : والصَّبْرُ ضِياءٌ ) ولم يقل : إنه نور والصﻼة قال : إنها نور ، وذلك
ﻷن الضياء فيه حرارة ، كما قال الله عز وجل : } هُوَ الَّذِي جَعَلَ
الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً { يونس 5 ، ففيه حرارة ، والصبر فيه حرارة
ومرارة ؛ ﻷنه شاق على اﻹنسان ، ولهذا جعل الصﻼة نورًا وجعل
الصبر ضياءً لما يلامسه من المشقة والمعاناة انتهى انظر
كتاب ( شرح اﻷربعين النوويه |
|
|