على غفلة وانا آراقب مدى وادي الظلام بصمت
تسلل بالخفى ظل الحبيب من ورى ظهري
وأنا في كل عزي فوق صخرة قصتي ماقمت
دريت أنه وراي ولابغيته لا قرب يدري
لعلي أكسره بأول كلامي لامن إتكلمت
وأنا أخاطب ضميره وآتشكى من وجع كسري
عمدت أكتب ( أحبك ) ع التراب بلا ( ألف) مادمت
أعرف إن ( الألف ) تعني ( أنا ) وتطيح من قدري
بديت أهمس بإذن جوفي نسيم يصيبني لاهمت
تناهيد ٍ بدت ( تحبي ) ألم لين أصبحت ( تجري )
على كبر الخيانة والتناسي والكذب قاومت
شهر وآيام لا طب ٍ يعين ولا دوا يبري
أجل أترك مكاني للغياب وهقوتي أجرمت
وأجي وألقى الجريمة من يدين أجناب في صدري
وانا ياويل حالي قبل أغادر دنيتك صممت
أعود بلاعتاب ولا ملام وخافق ٍٍ عذري
من اول ما عرفت إن البحر دمعة قهر به عمت
إلين أصبحت في جوف الورق غرقان في سطري
أتمتم بالكلام الي كتبته وأمسحه لا نمت
أخاف أحلم وأكمل ماكتبت وينفضح سري
ويدرون الملا عن ماحبسته بالحشى وأقسمت
أخبيه لذبول آخر ورود الحب في حجري
ومر الوقت وإحساسي مابين آلمت ما آلمت
و ظهري يرقبه عين ٍ تلد تشوف مايجري
وفجأة.. خالط الموقف شهيق المذنب الي لمت
ونبضاته بدت تزعج حشاي وتقترب حدري
مسك كتفي وهو يهمس تراني في غيابك صمت
وحضني وأنفتح دفتر دموع ٍ من شهر مقري |
|
|
|