أيام تمُر وَأعمار تكبر ونفوس تتغير
والإنسان يطمَح لما هوَ أجمل في هذه الحياة حزن يبدأ من سماع مآيزعج أو رؤيه مآيؤلم وتكون نهآيته بما يقبض القلب فيَخنق الرُوح
بمُحاوله موآجهة الحزن سوفَ ينجح ولو بعد حين
ولكن
هنآلك أشواكاً بدروبنا نتخطاها دون نزعِها لكي لايُزعجنآ ألمها العميق
ولكن أيضاً
مِن كثرتهآ وتكاتُفِها لا نستطيع مقاومتها بتخطيها لآنها اجتاحت أجسادنا وأهلكتنا لانَستطيع التحمُل بعد
لانستطيع الصُراخ والقول بأننا لانريد ذلك
لا أحد يفهم تلِك الرُوح النقية
التي لآتريد سوى العيش بإستقبال تراتيل الفرح بحفآوة
ولكن
هنالك احد ٌ بإمكانه رويّ هذه الروح / هوَ منشغلٌ بنفسِه مُهتم بتفاصِيله لايرِيد التدخل بعد
لقد تحطمت روحه فأصبح روح ذابِله تريد النُور الذي يحميها والماء الذي يرويها
جميل أن يأتي آحدُهم فيقول
آنا متيقن برآحِتك الجسديه لا النفسيه
وأنا بجانبك لتكتمل رآحتك
صرخات الـ آه بعد ذلِك كلّه لنْ تنفع
لنْ تداوي ونّآت هذه الروح فهي " فقط " تُعبر عن ألمها
بمُجرد وقفة تأني مَع الذآت نجد من هو قادرٌعلى شِفاء هذه الروح
هو الذي يقول كُن فيكون
فقد الهمنآ شيئاً جميلاً
قد نذكره دائماً ولكن لانفعله عِندما تضعف الرُوح
" الصبر "
(( إنما يوفى الصآبرون آجرهم بغير حسآب ))
^^ الصبر له أجر ولكنه غير مقدر ,
اجر عظيم لايعلم به إلا الله
مهمَا بلغت رُوحنا من شهقاتِ الهم
من بُكاء الصمت
من محاولات تحاشيّ الهم
لابد مِن أن تقوى أحاسيسنا على ذلِك الشعور
فإن الله معنا لانريد من هِذه الدنيآ سوى رضاه تعالى‘ والاجر بغير حساب
والجنة ونعيمها خـتامــاً اللّهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازالت أعصاك
فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك |
|
|
|