ليتك قلبى لم تفتح أبوابك
وليت جعلتها مؤصدة ليوم الدين
وليتك كنت راقدا ولم تك من المستوقظين
أما علمت لو أنك كنت من الغافلين
كنت جعلتنى أحيا سعيدا مع الباسمين
ماذا حصدت حينما استيقظت وكنت من النابضين
غير أنى بت ليلى ساهرا وضممت لزمرة الشاكين
أشكو هجر حبيب وهبته عمرى وكل ثمين
ورحت أهرول دياره وكأنى مجنون غير مبين
أتوسله طارقا بابه أرجوه كراجى طعمة الجائعين
وهو ينظرنى مبتسما وكأنه متلذذا حينما رآنى كالبائسين
وأبدا لم يعيرنى انتباها ﻷنه الحب عنده كشربة ماء لدى الظامئين
رفعت
ظهيرة يوم الأحد الموافق
2016.8.14