كشفت مصادر "سبق" أن الأخبار المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، حول خفض أسعار الشعير بأسواق المملكة غير صحيحة، مشيرة إلى أن وزارة البيئة والزراعة والمياة لا تزال تدرس موضوع علف المكعبات مع عدد من الجهات الحكومية من جميع الجوانب دون صدور آي قرار حتى الآن.
وذكرت المصادر لـ"سبق" أن خبر خفض سعر الشعير غير صحيح، مؤكدة في ردّها عن مستقبل أسواق الأعلاف في الفترة المقبلة: "نبشر مربي المواشي بأنه حالياً يتم توفير الشعير، وبكميات كبيرة دون ربط ذلك بموضوع علف المكعبات والبدائل، ولن يصدر أي قرار يضر بهم، مطلقاً لا من ناحية المكعبات ولا الحد من استيراد الشعير".
وجدد عدد من مربي المواشي بالمملكة في اتصالهم بـ"سبق" مطالبهم للجهات المختصة بالوقوف مع الثروة الحيوانية التي تزدهر بها مناطق المملكة، التي تشهد أسواقها هذه الأيام ركوداً في الأسعار، وذلك بخفض أسعار الأعلاف، وخاصة الشعير والبرسيم، والتدخل لوقف تلاعب العمالة الأجنبية بالأسعار، وإحتكار سوق الأعلاف، وإعادة تنظيم استيراد المواشي من الخارج والنظر في جدواها اقتصادياً على المربين.
كما طالبوا بفتح المجال لهم بتصدير الفائض من المنتج المحلي إلى دول الخليج، ومعاملتهم بالمثل، كما هو الحال في مشاريع الألبان والدواجن التي يُسمح بتصدير ألبانها في الأولى، والدواجن والبيض في الثانية، وهي مدعومة الأعلاف.