* لـ طالما كان الأختلاف من أكبر أسباب عثرات الحياة
( أختلاف عقلي ، ديني ، مادي و عرقي )
ومايترتب عليه من ضغائن وتراكمات نفسية قد تصيب عين المبصر بالعمى في بعض الظروف والضغوط . ./
لا أعرف بما سأصف ألأختلاف بصفه دقيقه ..
ولكن ألأختلاف وجده الله عز وجل لنا .. بحكمه رباانيه صدقا لا املك تلك الثقاافه عنها ..
منذ بدأ الخليقه خلق ألأختلاف .. فخلق ألأنسان من طين والملائكه من نور والشيطاان من ناار ..
ومن هنا تبدأ غريزة الخلق في الأختلاف .. وهي من ألخاالق عز وجل ..
وهنااك أيه كريمه .. تدل على أختلاف النااس في لغاتهم واشكاالهم وخلقهم و قدراتهم ألأدرااكيه .... الخ
(( من ايااته خلق السمااوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك لايات للعاالمين )) ﺍﻟﺮﻭﻡ (22) . - وكلما تقدم العلم وسرنا في درب الحضااره .. تتسع رؤيتنا بالأفق وتتعدد المفااهيم والصور حولنا .. فتكثر الأارااء و تتعدد وجهاات النظر . . - والبيئه ومكاان المعيشه لها دور بالأختلاف حتى وأن كنا على دين واحد أو حتى لو كنا أخوه .. فستأثر حتما على أرائنا وسيتواجد الأختلاف .. ما دمنا نختلف بألواننا وبلغتنا وطريقة تفكيرنا .. سيكون هنااك أختلاف .. لان الأختلاف ولد مع الخلق .. وسيؤثر ألأختلاف في أدق تفااصيلنا .. فقنااعة الأب تختلف عن الأبن .. والزوج عن الزوجه ....الخ - وان لم نختلف لما كان هنااك مفرد لغوي أسمه ألأتفااق .. - وأن لم نختلف لوجدنا النااس تسير حسب أهوائها .. وهو الضيااع . -فالأختلاف بين النااس له أجاابيااته .. ولكن لا يتعدى حدود المنطق والعقلانيه .. لكي لا نفقد بصيرتنا ونصاب بالعمى ضد أرااء بمخيلتنا .. وربما نخسر من حولنا بسببها .. فالحواار والنقااش العقلاني .. هم مفتااح ألأتفااق لحل الأختلاف .. في جميع أمور حيااتنا . . / |
|
|
|