من منا لا يواجه هؤلاء الناس بحياته اليوميه ولكن كيف نتعامل مع منهم بهذه العقليه اليكم فن الرد الذي يجعل الاخرين من السفهاء يصمتون الصمت احيانا يكون الصمت اجمل وافضل من الاجابة على ذلك السفيه المكابر في كل شيء حتى في اخطائه ويعتقد أن البشر يصدقونه ويحسنون الظن به وهم يعلمون انه لايفقه شي سواء انه (سفيه ) بمعنى ثرثار ينطق بما لايعلم ولا يجيد التصرف يحاول يكون شيء وهو اصلاً ليس بشيء تجده يتكلم باشياء سخيفية تعنى عنده الكثير, ولكن تعنى عند الناس انه ساذج وسخيف ، يضحكون له الناس لانه احمق وهو يتوقع ان الناس تضحك لانه يعقل ما يريد بحريته. يعتبر الجواب المُسكت فن من الفنون للرد على السفيه
وقيمته في فوريته وسرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السفيه. قال الامام الشافعي رحمة الله عليه: يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا فن أخر للرد على السفيه اياك أن تناقش مع السفيه لان نقاشك مع السفيه يدخلك في نقاش عقيم لا فائدة منه سوى بروز الوقاحة ، لا تنقاشه حتى لا تتأسف على دقيقة ضيعتها مع ذلك السفيه فدقائق معدودة من وقتك مع مخاطبة السفيه هي أغلى من حيات السفيه نفسه. قال الامام الشافعي اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت اذا كلمته فرجت عنه وان خليته كمدا يموت رحمة الله عليك يا إمامنا فإيآك ومخاطبة السفيه فقد يخطيء الناس في التفريق بينكم. أخيراً لآ تغلط على السفيه لآ يحب ان توجه له الإهانة أو السب أو الشتم لأن الإهانة والسب والشتم هي شيء أكبر من مستواه فهو إعتاد على هذه البيئة ويريد ان يدخلك بها ، و إعتاد على هذه البيئة ويريد أن يكون جوآبك ملائم لبيئته ولكن ترفع من منازلتهم فهذا هو الحل الأسلم. وأذكر هنا قصة قصيرة جداً أختم بها هذا الموضوع وهي قصة لمثلي الأعلى. إمامنا الشافعي حينما جاءه السفيه الى عنده وبقي يسفه ويتحدث عليه بكل وقاحة والناس كلها تنتظر ماذا سيكون رد الشافعي على هذا الشخص ولم يكن رد الشافعي الا أن ذهب ولم ينطق بكلمة ، وبعد ذالك جأوا الناس الى عنده وقالوا له لماذا لم ترد عليه؟ فقال الشافعي أين أنا من قوله تعالى: { واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } /align] |
|
|
|