أخي الحبيب همسة،،،، أيها الزوج والرفيق والحبيب يامن وهبك الله هذه الزوجة ... وأوصاك بها حبيبك ﷺ
رفقا بزوجتك ..فقد حرمت الحنان والدفئ منذ أن
خرجت من بيت أبيها..
رفقا بزوجتك .. فقد كانت ترسم عالما حانيا
بين جنبيك .. فلا تقسي عليها مهما أخطأت.
رفقا بزوجتك .. إن ضاقت بها الدنيا ..فلا تضغط
عليها بالمطالب وإياك أن تشعر منك أنها أقل من
غيرها فأنت مرآتها التي ترى فيها نفسها ..
رفقا بزوجتك .. حين تدخل بيتكما وقد علا وجهها الهم
والحزن ..ولخلاف بينكما أهملتها أو ربما أسأت إليها..
حبيبي ارفق بها فليس لها في الدنيا سواك..
إنسي خطأها وتذكر حبها ... مهما كانت المرأة مخطئة
فحين تضمها لصدرك وتحنو عليها حتما ستتغير من أجلك..
رفقا بزوجتك .. حينما تكون مريضة وأعلم أن من أشد
اللحظات على المرأة حيضها ونفاسها فقد وضع عنها
ربها الصلاة وأجل لها الصوم .. فارفق بها ولاتثقل
عليها بطلباتك وتحمل تقلباتها ..
رفقا بزوجتك .. وبضعفها حينما تخطئ بحقك .. ثم
تندم فتعتذر .. ارفق بها وتقبل اعتذارها ..
رفقا بزوجتك .. حينما تعدك بالتغيير وتخلف ما وعدتك
به لضعفها البشري ..فاصبر عليها فهي تحاول لحبها
لك ..
رفقا بزوجتك .. فهي طاهية لطعامك .. غاسلة لثيابك ..
مربية ﻷولادك .. وبدون أجر ..
حبيبي رفقك بزوجتك ستجني ثماره بالدنيا قبل الأخرة
لكن لا تستعجل القطف ..
فرفقاً بزوجتك وخذ عبرة من فعل الرسول الكريم.
: عن أنس (رضي الله عنه) قال: خرجنا إلى المدينة
"قادمين من خيبر" فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
يحوي لها (أي لصفية) وراءه بعباءة، ثم يجلس عند
بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته
حتى تركب عليها.. |
|