كمن يبحث عن ذاتة ... في أروقة الحياة ... يجوب بقاع الأرض ... ولاتستقر له أداة ... علي الدوام يشعر إنه أجاد وأجاد ... والحظ لم يشعر نحوه بأي وداد ... ويعاود الكرة مرة تلو المرة ... وتتساقط أوراقه فشلا وإحباط ... ويرمي تخبطه بوابل من الأفتراءات ... لإنه يجهل ذاتة ... ولايدرك ملكاتة ومقوماتة ... ولا يدري ماذا يحب أن يفعله ... ماذا يجيد كي ينجح ... ولا كيف يستثمر علما تعلمه ... ولا كيف النجاة من تجربة آلمته ... كأنه يولد في كل مفرق ... ويموت في آخره ... رغم إيمانه المطلق بإنه مختلف ... وإنه يستحق الأفضل ... يضع رغباتة في سلة الأختيار ... وتتلعثم يداه في قطف الثمار ... ولازال ... يرسم علي الرمال ... أحلامه الكبري ... منقووول للامانة |
|
|