مضى عام أناني شتانا والشجر في كفوف ريْاح وراها ركضت وصحت راكي وصفصافي أشوف الفضا مظلم نجومه وجوه اشباح دنْت لين ما حسيت في قيمة اطرافي ومهما ضوى صدري وقلبي غدى مصباح أساساً انا انسان من مولدي طافي ليالي عطتني بابها مامعه مفتاح أشيله وانا عامين ماشلت أكتافي أنادي حمام الدار عطني عزم وجْناح وسربه توجّه شرق وعْجافي عْجافي رحل والحنين المشتعل داخلي ذبّاح واخاف الشتا والبرد لا قلت له كافي مضى حول بارد فيه ياس ودجى وجْراح ورجلي كسيره لكن اطول من لْحافي مضى حول والباقين عندي بعد ماراح كأنه هو الباقي وهم مابهم وافي حنيني كما صحرا وبرق الحيا مالاح ذوْت والسحابه مقبله كفها جافي بها خيل الايام العتيه عدى واجتاح اهلْها نخلْها وازعج الشيح بالسافي خلا رسمها ماكنّ فيها طرب وافراح مضى شيخها ماقال بيتي وأريافي تلوح المنازل في عيونه خرز مسباح تطاير وكف الريح تضرب لها غافي يشوف النهر فيها ويسمع صدى فلاح سراب الظما واللال مقفي وهو لافي تموّج كثيب الرمل خلف الجبل وانزاح عن الشوك والصبّار ما يرحم الحافي رياح الروامس من تحدى عطاها طاح وهذا شتانا فيه جوف الشجر دافي
|
|
|
|