عندما تعجز الحروف عن الوقوف عندما يتألم عزيز علينا او يصيبه مكروه يدق هاتف بقلبنا بنبض موجع يزف الينا ذلك الألم ويترجمه ألي اختناق لا آفضل لة تفسيرا ولا تعريفا فتثور أحاسيسك وتصمت حروفك عندما يكون عمقك مما لا يري ولا يسمع فتجد من يقراك وتقرأه وانت مغمض العينين وعندما تسدل استار الحياة وتدبل المعاني الجميلة وتعاكسنا الظروف فنخضع لما يعقل ويقبل ونتجاهل ما فى القلب حينها تخر حروفك وتركن همساتك عندما تضطر ألي واد شعورك جبرا ولا آفضل مخرجا لأهاتك فتجاهد قلبك لارضاء عقلك لتخوض حربا دروسا كساع ألي الهيجا بغير سلاح حينها يفتر مدادك وتبهت كلماتك عندما تتلفت وراءك فلا آفضل من يتتبع خطواتك وتسقط فيترأى لك سراب يوهمك بالأمل فتدنوا منه مسرعا لتجده ألما يحتويك حينها تشل اناملك ويخف هدير قلمك فتتساءل عن العزف كيف تحول ألي نزف وكيف استنزفت منك كل تلك المشاعر فترتكز المرارة فى جوفك وتهز راسك ايمانا بالقدر فتصوغ كلماتك فى محفل الاقلام وتصبح أمنياتك فى ترف الاحلام فتفضل آن ترسم الضكحة علي وجوه الغير لتخفي وراءها دمعتك حينها فقط تستطيع آن تحيى حروفك وتلتمس انفاسك القوية التي يكفيها فخرا أنها لم تطأطأ رأسها الا شامخه ولم تنحني الا لتمر العواطف ..................................... |
|
|
|
الموضوع الأصلي :
عندما تعجز الحروف عن الوقوف || الكاتب :
همسه الشوق || المصدر :
شبكة همس الشوق