أكاد أموت من وجعى ومن جرحى وأحزانى يكاد العقل يهجرنى يكاد القلب ينسانى هل الاحباب قد رحلو وتركوا جرح ادمانى أهم ذهبوا كأسراب وهجروا ظل اكوانى فشمس حضورهم غابت واغرق دمعى أجفانى اكتد اجن من شوق وتحرق قلبى احزانى ورثت الجرح لا اعرف أيأتى اليوم تنسانى لقدر رحلوا فمَن يشفى لهيب طيفهم بوجدانى ياليت الحزن يعرفهم فينبأهم بعنوانى فإنى قعيد موقده وجرحه حطاب نيرانى فياربى جبال الصبر تهاوت تحت بركانى أما آن لطعم المُر يموت كعالمى الفانى وينمو فوقه شهدى وأُسكنه فى احضانى لانى غدوتُ لا أعرف أحقاً هل أنا أحيا |
|
|
|
.................................................. |
|
|
|