سيدى القاضى الانصاف ولا شىء غير الانصاف
،/
بك استجدى العدالة والهدى المفقود
من زمن الصحابة
اسمعونى بربكم قبل صدور الاحكام
امثل امامك سيدى وانا الضعيفة ذات الضلع الاعوج
اتكى على ياس الغرور منه
بعدما اشعل قلبى حبا
قال :
وتنتفض يداه وتتسارع نبضات قلبة
احببتك من اول نظرة وانا عادتى لا اؤمن
ب الصدف والحب من اول نظرة
سحرتي عالمى صرت اهوجس بك
دعينى اعشقك واعلمك معنى العشق لدى
دعينى اصاهر عطرك
ويظل قلبى فنا باهظا تشاغبة الصدف الرنانة
تغرقنى امواجك قبل الوصل لاعماقك
فهل تجيدين انقاذى
لا اريدك جسد اريدك لذة متواترة
سا جتاز الحدود لك
لانزع ما طال وقصر
قلت وكنت مذعورة لا اعرف ما الم بى
فانا غجرية لا اعرف اصول الحب المتمدنة
هلا عذرت غجريتى وعلمتنى
الحب عندكم
اتقن الرقص على وعودك لن يعاشر
التافف دمائى
وانت امير قلبى
حينها
احببته وكان كل شىء فى حياتى
الهواء
الماء
السعادة
يطوقنى بين اناملة
لاذوب فى شهد كفيه
تمنيت الحياة تتوقف ها هنا
ولكنه للاسف خذلنى
بعدما بنيت له بيت من الاصداف فى رئتى
وشيت له قصر فى مملكتى
وجعلته ملك متوج
اسكنته عيونى ووهبته نفسى
لست ك طهر مريم العذراء كى اتحمل غيابه عنى
صحيح انت السحاب وانت اعشاب الربيع
لماذا تركت شفاهى يكسوه جفاف وجوع كافر
خدرنى بحبه المغناطيسى
اغتصب سكونى بضجيجه
واخترق صمتى بعشقه
وجعلنى اتالم واقيم ماتم الكلم
بعدما احالنى الى انثى متهالكة مقهورا
تركنى اتبعثر وجد وكاننى اخفى جرم اغترفتة
باى ذنب ارقت دم مشاعرى
هل هذا مفهوم الحب لديك ايها الشرقى المتمدن
لن اغفر له ما اذاقنى من عذاب
احببته بصدق ف خذلنى بقوة لا ترحم سيدى القاضى
ها انا اقف امام محكمتك العادلة اطالب
بقصاص فى
عواطفى المسلوبة وحبى المغتصب
وترمل ابتسامتى وتيتم فرحتى
خذوه واصلوبه وبجمر السياط عذبوة
وبخنجر سام اطعنوه
لا تاخذكم به رافة
حتى يكون عبرة لكل عاشق خائن
لم يصون العواطف
وبعدها اتونى به لاشيع جثمان موته القاسى
امام اعينى
حتى تنطفى نار احرقت احشائى
بربك سيدى القاضى انصفنى
فلا تتركوه
استغاثة قلب جريح
لست قاسية
ورب البشر
لكننى مؤمنة ب مقولة
من لم يرانى بعيونه الاثنين
لن اراه بعين واحدة |
|