اللِّي فوق الحُبَّ عَندي مِن شُعورْ حَسِّيتُه بِيك ..
لمَّا زَارني نُور عَنيكْ
من ساعتها دَقَّ قلبي والهَوى خَدْني إليكْ
دُوقت مَرَّه كاس جَمالَكْ.. دُوْبت فِيه
قُولت أشْربْ .. تُوهتَ فِيكْ
الله عَليكْ ..الله عَليكْ.
دا اللِّي فوق الحُبَّ
عندي من شُعورْ..
شئ يَحيَّر قَلبَ شاعرْ أو روائي..
أو حَبيب يَمْلِك حُضورْ
شئ يَغيَّر كَلَّ ضلمه ف الكُهوف قناديل ونُورْ
شئ يَحوَّل حُزن بَاكي بَدَمْعَه جاريه للسَعاده والسُّرورْ
دا الرَّبيع من يوم ما وَلىَّ عن عِنَيَّا ..
مَن بَهاه شُوفتْ الزُّهورْ
والبَلابل لمَّا سِمعتْ لَحْنُه مِنِّي..
جَتْ تغَنِّي ..
والغُصون مِن حَولها قالتْ لها:
هَل مِن مَزيدْ..؟
حتى شُوقي دَبَّ فَيَّا ..
والحَياه نَادتْ عَليَّا
والأمل عَاد مِن جَديدْ.
واللِّي فوق الحُبَّ
عندي من شُعورْ..
لمَّا رَاح فِكري يَدوَّر عن مَعاني تَوْصَفُه..
بعد العَناءْ..
ما صَدَفْشِي شَئ
رُوحي قالت للقمرْ من بَعْدها ليَّا رَجاءْ..
رُوحْ وأقولُه :..
لو حَ تَسهرْ كًلَّ ليله وكُلَّ يومْ..
بين النُّجُوم تَسأل عَلَيه
موش حَ تَلقى نِجم واحد فَ السَّما لو يَعْرَفُه..
كان حَسَّ بِيه
زَي إحساس اللِّي حَسُّه مِن عَنيه
والمِداد وَحْدُه ما يَكْفي..
دي الحُروف مع نَظْمها وحَكمةْ بَلاغَة وَقْعَها..
مُوش حَ تقدرْ تَوْفِي حَقُّه وتنْصَفُه
و السَّهر حَ يطول وتَفشلْ
والنَّهايَه مُوش حَ تقدرْ
وانْ كَشَفْتُه بالكِتابَه فوق سُطورُكْ
كُلَّ أوراقكْ تَطيرْ
والقلم من حَسْرتُه يَصبح أسيرْ
رُوحْ وأقولُه :..
ليه تَبُوح للناس بَسَرَّكْ..!!
خَلِّي سَرَّكْ جُوَّه قلبَكْ .
واللِّي فوق الحُبَّ عَندي مِن شُعورْ حَسِّيتُه بِيك ..
لمَّا زَارني نُور عَنيكْ
من ساعتها دَقَّ قلبي والهَوى خَدْني إليكْ
دُوقت مَرَّه كاس جَمالَكْ.. دُوْبتَ فِيه
قُولت أشْربْ .. تُوهتَ فِيكْ
الله عليكْ..الله عليكْ.